عنيزة - فوزيه النعيم
يعاني الطفل عدي ذو الأعوام السبعة من حرمان الطفولة التي تتمثل بمتابعته المفرطة من الأهل والمحيطين خوفاً من إيذاء نفسه، حيث إنه يعاني من فرط الحركة. ووجودة أكسده في المخ ترتفع على إثرها مادة الزرنيخ المقلقة.. يتطلب علاج عدي جلسات أكسجين خاصة بمعدل أربعين جلسة تكاليفها عالية.
الطفل سوري الجنسية ووالده يعمل في المملكة بعقد عمل ضئيل يغطى تكاليفهم المعيشية فقط.. والأم تعاني مع الطفل معاناة مستمرة وتكافح للبحث عن علاج..
عدي ينادي أهل القلوب الرحيمة مد يد العون ليخرج من مرضه الذي أعيا والديه.