|
الجزيرة - واس
وصل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى الرياض مساء أمس بعد ترؤس سموه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وفد المملكة المشارك في اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت أمس في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في استقبال سموه بمطار قاعدة الرياض الجوية صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام مجلس الأمن الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير يزيد بن سعود بن عبدالعزيز مدير الشؤون الإعلامية في الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا، وصاحب السمو الأمير محمد بن سلمان بن محمد مدير عام المتابعة بوزارة الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.
كما كان في استقبال سمو النائب الثاني أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي والفضيلة، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
وقد وصل في معية سمو النائب الثاني كل من معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة ومعالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل ومعالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود المتحمي، ومعالي المشرف العام على مكتب سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الفريق أول عبدالرحمن بن علي الربيعان.
وكان سموه قد غادر أمس دولة الإمارات العربية المتحدة بعد أن رأس سموه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله - وفد المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وكان في وداع سمو النائب الثاني عند مغادرته قاعة المؤتمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما كان في وداع سموه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وسمو الشيخ الفريق أول حمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو الشيوخ ومعالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. ولدى مغادرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود مطار الرئاسة في أبو ظبي كان في وداعه معالي وزير العمل الأستاذ صقر غباش سعيد غباش رئيس بعثة الشرف المرافقة لسمو النائب الثاني ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات الأستاذ إبراهيم بن سعد البراهيم وسفير دولة الإمارات العربية المتحدة في المملكة العصري سعيد الظاهري وعدد من المسئولين.
حفظ الله سموه في سفره وإقامته.
على صعيد آخر بعث صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدى مغادرته دولة الإمارات العربية المتحدة أمس برقية لسمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة هذا نصها:
صاحب السمو الأخ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - حفظه الله - رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
فإنه ليسرني إثر مغادرتنا بلدنا الثاني أن أعرب لسموكم ولشعب وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة عن بالغ الشكر والتقدير على ما لقيناه والوفد المرافق من حسن استقبال وكرم ضيافة ليست بمستغربة على سموكم وإخوانكم والشعب الإماراتي الشقيق.
كما يطيب لي أن أنوه بما بذله سموكم من جهود موفقة خلال انعقاد القمة الحادية والثلاثين لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي كان لها أبلغ الأثر فيما تم التوصل إليه من قرارات إيجابية والتي نثق -بحول الله تعالى- أنها ستدفع بمسيرة المجلس قدماً نحو المزيد من التعاون والتكامل في كافة المجالات.
كما يطيب لي بهذه المناسبة أن أشيد بالعلاقات المتميزة بين بلدينا الشقيقين والتي يوليها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام - حفظهما الله -، ويوليها سموكم كل عناية واهتمام. سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يوفق سموكم وإخوانكم قادة دول المجلس لما فيه خير وتقدم شعوبنا وشعوب أمتنا العربية والإسلامية. متمنياً لسموكم موفور الصحة والسعادة وللشعب الإماراتي الشقيق دوام التقدم والازدهار والرخاء في ظل قيادتكم الرشيدة. والله يحفظكم ويرعاكم.
أخوكم نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء - وزير الداخلية