تابعت ما كتب في الجزيرة عن تعيين المعلمات في محافظات المملكة وأقول معقبة على ذلك: نحن ولله الحمد في دولة متطورة ومتقدمة في العلم والازدهار في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-، حيث يتم بناء مدارس وجامعات كثيرة في كل مدينة في استمرار وفي متابعة من مسؤولي التعليم الذين لم يقصروا في أعمالهم فهم يشكرون على هذه الجهود.. فمن حق فتيات وشباب هذا المجتمع من الخريجين النظر لمسألة التأخير في تعيينهم معلمات ومعلمين في مجال التدريس فمثل هذه المواضيع من الضروري متابعتها والاهتمام بها فمن حق هؤلاء الذين درسوا واجتهدوا وسهروا بأن يجدو الراحة والاستقرار في أسرع وقت من بعد تخرجهم لأنهم سوف يقومون بخدمة وطنهم ونشر العلم وتثقيف الآخرين إضافة إلى ذلك فإن التأخير في تعيينهم يضر بهم وفي معلوماتهم التي طالما حرصوا على أن يتعلموها.. فمن طبيعة الإنسان النسيان وقد ينسون خلال فترة بقائهم في المنازل ما تعلموه خلال سنوات. فتقدم هؤلاء المتخرجين بالسن ومن ثم يتم تعيينهم لا يساعد بإعطاء الطلبة حقوقهم ولا يمكن للمعلمين أن يؤدوا الكثير مما كان بالإمكان أن يقدموه في الوقت السابق.
وقد يفتقدوا (المعلقين) ثقتهم بأنفسهم فعذراً على هذا الاسم الذي أطلقته على هؤلاء المتخرجين قد يكون الحق معي بلفظ هذا اللقب فهو أقرب ما يرد بذهني لإطلاقه عليهم.
فأنا الآن وباسم هؤلاء الطلبة أناشد كل مسؤول بأن يكون عوناً لأبناء وطنه.. فكلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته.
ريم الشمري - حائل