نجاح منتخبنا الرديف في دورة الخليج لا ينسب إلى المدرب بيسيرو وحده ولكن الجهاز الإداري له نصيب من صنع ذلك النجاح وفي مقدمته رئيس الوفد الأستاذ سعود العبد العزيز الذي كانت إدارته للبعثة والمنتخب موضع إعجاب الجميع، وذلك ليس غريباً على وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب الذي يعتبر من القيادات الإدارية الفذة التي يفخر بها الوطن.
حالات الرضا التي انتابت الشارع الرياضي السعودي عن ما قدّمه منتخبنا في دورة الخليج الأخيرة تنم عن وعي كبير، فالمنتخب الرديف لم يكن مطلوباً منه أكثر من ذلك والجميع على قناعة بأن طموحات القيادة الرياضية السعودية والجماهير أكبر بكثير من دورة الخليج التي تخطتها الكرة السعودية بإنجازاتها القارية العالمية منذ زمن بعيد.
الجماهير الرياضية تنتظر استئناف الدوري بشوق كبير بعد أن طال غياب نجومها عن الركض الميداني، ويتوقّع أن تشهد الملاعب إقبالاً جماهيرياً كبيراً خلال المباريات القادمة.
الجولات الثلاث القادمة في الدوري ستكون فرصة ثمينة للاعبين في كل المراكز لتقديم أنفسهم بشكل أفضل للمدرب بيسيرو لتكون لهم فرصة الدخول في التشكيل القادم للمنتخب والمشاركة في بطولة كأس أمم آسيا بقطر وبالأخص اللاعبون الدوليون الذين تراجعت مستوياتهم في السابق وتخطاهم التشكيل أكثر من مرة أمثال مالك معاذ وسعد الحارثي، فهذه فرصتهم لاستعادة مكانتهم في فرقهم والمنتخب من جديد.
ثلاثة أسابيع فقط تفصلنا عن فترة التسجيل الثانية لهذا الموسم فماذا أعدت الأندية لهذه الفترة؟ وهل ستصحح أخطاءها السابقة أم ستقع من جديد في حبائل السماسرة والصفقات المضروبة؟!
وكيل الأعمال نادر شوقي أشاد كثيراً في إحدى القنوات الرياضية المصرية بالأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب وأثنى على تعامله الاحترافي والمحترم في كل صفقاته وبالأخص مع اللاعب الأنجولي فلافيو الذي عالجه نادي الشباب على حسابه الخاص بعد أن تعرض لإصابة مشابهة لإصابة اللاعب عماد متعب والذي لم يتم معاملته بالمثل عندما كان في الاتحاد.
سمو رئيس الهلال زفَّ البشري لجماهير الزعيم عن توجه الإدارة إلى التعاقد مع مهاجم أجنبي بارز خلال الفترة الثانية من الموسم التي ستبدأ الشهر القادم، حيث جاءت هذه البشارة متوافقة مع مطالبات ومناشدات الجماهير الهلالية التي ترغب في وجود مهاجم أجنبي متمكن إلى جانب القناص ياسر القحطاني الذي أسقطته الإصابات بفعل المخاشنات وتعمد العنف في التعامل معه من قبل المدافعين محلياً وخارجياً. مما يوجب وجود مهاجم متمكّن إلى جواره يفك الحصار عنه ويخفّف العنف الذي يرتكب ضده.