|
كان د. غازي القصيبي - رحمه الله - أول ضيف على برنامج «إضاءات» الذي يقدمه الإعلامي تركي الدخيل..
وقد جُمعت المحاور التي تطرق إليها د. غازي القصيبي في البرنامج الشهير ضمن كتيب صغير بعنوان «إضاءات مع د. غازي القصيبي». وقال الأستاذ تركي الدخيل في مقدمة الكتيب: يجب أن أقر بأن للكاميرا هيبة خصوصاً في اللقاء الأول، لكنني كنت محظوظاً لأنني انشغلت عنها مع ضيف بحجم غازي القصيبي، وكان لهذه البداية التي لم أرتب لها ميزة لي في لقاءاتي التالية؛ حيث بت أنسى في كثير من الأحيان أنني أمام الكاميرا، وأستحضر جيداً أنني أمام ضيف يجب أن يملأ اهتمامي.
ولولا ملف (العمل) الطاغي والساخن، ولولا ضيق الوقت لكنا فتحنا مع غازي القصيبي ملفات أخرى؛ فهو الشاعر والسياسي والمفكر الذي شغل العديد من المناصب.. ورغم كثرة ما تولاه من مناصب رفيعة لم يهمل القصيبي جانب الأدب والشعر داخله، وترجم ذلك في أعمال إبداعية.
وأضاف تركي الدخيل عن تأثير الحلقة الشهيرة التي قابل فيها د. القصيبي - رحمه الله -:
بقي أن نقول إن القصيبي أسهم - وهو يعلم أو لا يعلم - في صناعة هذا البرنامج؛ فإثر المقابلة توقعت أصداء إلا أنني فوجئت بالدوي الهائل الذي أحدثه حوارنا، وما زال الناس يقابلونني بعد مضي أعوام على الحوار ويسألونني عن مقابلة غازي القصيبي.