كتاب (معجم النخلة) للأستاذ محمد بن ناصر العبودي الصادر عن دار الثلوثية للنشر معجم مختص بالنخلة وتمرها وما يتعلق بها.. وقد جاء في مقدمة الكتاب: التراث الشعبي الذي كا يتناوله آباؤنا وأجدادنا فعايشوه وعايشهم قروناً صار معرضاً للزوال إذ مستعملوه ورواته من الأولين أفنى عليهم الدهر بالانتقال من هذه الدنيا إلى دار الآخرة وطمرته الحياة الجديدة التي نشأت في بلادنا منذ اكتشاف النفط فيها وتسويقه وتضاءلت الحاجة إلى استعمال ذلك التراث ومدلولاته.

وقال المؤلف الأستاذ العبودي:

أم الأصابع: نخلة من النخيل المنقرض كنا ونحن صغار نسمع بها ولم نرها وربما كانت موجودة عند بعض الناس. أم الأصابع معناها ذات الأصابع وهو تشبيه لتمرها بالأصابع.

وأم الخشب نخلة كانت تعتبر من كرائم النخل في منبتها في القصيم، سميت أم الخشب لضخامة قينانها فلا تستطيع عسبانها أن تحملها فتنكسر وقد عرفت ذلك بنفسي من نخلات أم الخشب كانت في بستان بيتي.

والرباع من النخل البكار التي يزهو بسرها فيلون ثم يوجد فيها الرطب قبل غيرها وهي بخلاف المصياف التي يتأخر أرطابها.

والصوبه: مكان خزن التمر وتكون أكبر من الجصة يضعون فيها التمر الكثير الذي لا يعتنون به وبنقائه وهي على شكل بناء واقف مربع في أكثر الأحيان، وتبنى كالجصة والحصا ولا تسقف كالجصة التي تسقف ويكون لها باب في أعلاها أسفل السقف يسدد بحصيرة أو زنبيل.

والعرجد: هو الذي يبقى من عذق التمر بعد خلوه من التمر وهي بعبارة أوضح الذي يحمل التمر في النخلة بعد أن يؤخذ التمر منه.

والقوصرة: وعاء للتمر يكون من الخوص ويأتي إليهم من الأحساء في العادة لأن تمر الأحساء لكثرته وقصد الناس إليه هو الذي يعد للتصدير إلى خارج منطقة الأحساء.

والقفص: وعاء من خوص النخل توضع فيه الفاكهة الرطبة.

والنحيت: ما يلي جمار النخلة مما هو بين الجمار والليف فلا هو طيب كالجمار ولا هو كالليف.

والميضاح: النخلة الطويلة السامقة في السماء سميت ميضاحاً ليس لوضوحها بين النخل إذا كانت تمتاز عنها بطولها وإنما لكونها تقع فوقها الغرانيق التي هي طيور بيض مهاجرة تأتي مرتين في السنة في هجرتها من جنوب الأرض إلى شمالها وبالعكس.

والكويظ: حائط النخل الصغير.. أي غير الواسع وغير كثير النخل.

والموالي: القريب من الأمكنة والشجر والنخل.

والونانة: نخلة من كرائم النخل: حلوة الرطب.

والتمر نفيسه يتغالى الذين يعرفونها بشرائها لأنها فائقة الحلاوة وتذوب في الفم.

والهجور: التمر الذي يؤكل بعد صلاة الظهر.

واليبيس: هو التمر اليابس الذي يوضع في المخباة ونحوها يحمله الرجل ليأكل منه وهو يمشي أو وهو راكب.. ولا يكون التمر كله يصلح يبيساً بل هو مخصوص بنوع دون نوع.