لاتعلني موتك المؤقت
فلا طاقة لي لانتظار البعث
فأنت...
لست كوميض برق أضاء الحياة
(لحظة)
ولست ليلة ضمن ليالي شهريار
ولاسيف به الموت في يد مسرور
أنت
ألف ليلة مرت.. وليلى
تصر على البعد عن كل السطور
ففي الشعر مات قيس محباً
وأنت
تعيشين كل العصور
قالوا حياة وموت وبعث...
ثم حياة
ومذ أن غبت عن المشهد
فلا عاد ينفع أن أنتظر.. أو أحتضر
أو حتى أعلن أني عنيد
فلا عاد يجدي سوي الملتقى
ولا عاد ينفع حتى البكار
فكان وجودك كل الوجود
ورغم ابتعادك.. ورفضي الصمود
فما زلت أحلم بليلى
وتوباد جديد
ومازال قلبي ينادي أحبك
فلا تعلني موتك الافتراضي
فلا طاقة لي لانتظار البعث
فكل حياتي جليد جليد
كبسة زر.. وأقلب الصفحة
ستظهر أخريات وأخريات
يغيرن المشهد.. ويغيبن الشعر
وليلى التي كانت بين السطور
ماتت مؤقتاً
ولا أقوى وحدي على نبش القبور
ولا طاقة لي لانتظار بعث جديد
كبسة زر أخرى.. وتغيب القصيدة
aboelseba2@yahoo.com