إني منعتُكِ أنْ تموتي..
حينَ باشرتُ رحيلاً
عن رتيبِ العيشِ واهٍ
مثل بيتِ العنكبوتِ..
فاقتلي ذكرى وجودي
بخفوتِ..
فأنا أزمعتُ موتاً لا يُفيقْ
لكئيبِ الواقعِ المُرِّ
لكيْ يَبقى الرّحيقْ
نستقيهِ في جنانٍ
لا تبالي خصْفَنا
أوراقَ توتِ..
لنْ تموتي..
ستعيشينَ خُلوداً بينَ أوراقي
يُجلّيهِ يراعٌ
يستمدّ القَطْرَ من شاطئ موتي!