جوهانسبورغ - نيويورك - وكالات
أعلن مجلس الأمن الدولي أمس في إعلان دعمه للحسن وتارا كرئيس منتخب لساحل العاج. وفي تحذير واضح إلى الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو «أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي وبأقسى العبارات الممكنة كل جهد يبذل للإطاحة بإرادة الشعب».
ومن جهة أخرى، لوح أعضاء مجلس الأمن الـ15 بعقوبات ضد أي كان يهدد عملية السلام في ساحل العاج. وعرقلت روسيا منذ الجمعة تبني قرار مشترك للدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن بالرغم من الدعم المعلن للحسن وتارا كرئيس منتخب من قبل قبل الاتحاد الإفريقي والمنظمة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة. واستعمل مجلس الأمن صيغة دبلوماسية دقيقة جداً كي يرضي على ما يبدو تحفظات روسيا. وتقضي هذه الصيغة ولو بشكل غير علني، الاعتراف بوتارا كرئيس منتخب لساحل العاج. وأشار مجلس الأمن إلى أنه «نظراً لاعتراف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالحسن وتارا كرئيس منتخب لساحل العاج وإعلان اللجنة الانتخابية المستقلة وتارا رئيساً، فإن أعضاء مجلس الأمن يطلبون من جميع الأطراف احترام نتائج الانتخابات».
واعتبر وتارا فائزاً في الدورة الثانية من الانتخابات حسب اللجنة الانتخابية المستقلة مع 54.1% من الأصوات في حين أن المجلس الدستوري أعلن فوز غباغبو بأغلبية 51.45% من الأصوات.
من جانب آخر دعت جنوب إفريقيا الأربعاء الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو إلى احترام موقف الاتحاد الإفريقي الذي دعاه إلى التخلي عن السلطة لمنافسه الحسن وتارا. وجاء في بيان لوزارة الخارجية إن «الحكومة الجنوب إفريقية تدعو الرئيس لوران غباغبو إلى احترام موقفي الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالنسبة لنتائج الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية» التي جرت في 28 تشرين الثاني- نوفمبر.