|
باريس - أ ف ب
بحث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع نظيره السوري بشار الأسد في قصر الاليزيه أمس الخميس في باريس قضية لبنان وحزب الله.
وذكرت صحيفة (لوفيجارو) اليومية أن ساركوزي يأمل في أن يمارس الأسد تأثيراً على حزب الله يدفع الجماعة إلى الاعتدال. واعتبر الأسد في ختام لقاء مع ساركوزي في الاليزيه أمس أن (لا مصلحة لأي طرف في لبنان بالفتنة).
وتزامناً مع اقتراب موعد صدور القرار الاتهامي بجريمة اغتيال رفيق الحريري قال الأسد: إن ما نريد القيام به هو كيف نسهل الأفكار التي تطرح لبنانياً لكي نرى أين تلتقي هذه الأفكار من خلال الإجراءات ونعتقد أن كل الأطراف ليس لها مصلحة في فتنة في لبنان.
وأضاف الأسد: إن الموضوع داخلي لبناني وانطلاقاً من احترامنا للسيادة والاستقلال لم نتدخل في الشأن اللبناني. وأكد الرئيس ساركوزي من جهته في بيان أصدره قصر الاليزيه مساء أمس بالأهمية التي تعلقها فرنسا إزاء احترام مهمة المحكمة واستقلالها كما عبر عن الرغبة بأن تتمكن حكومة الاتحاد الوطني في لبنان من تحمل مسؤولياتها فعلياً في مجال خدمة لبنان وكل اللبنانيين.
كما ذكر ساركوزي بالتزام فرنسا بالأمن في لبنان عبر مشاركتها الثابتة والأساسية في قوة الطوارئ الدولية (اليونيفيل) التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.