|
مكة المكرمة - الجزيرة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - تشهد أروقة المسجد الحرام ولأول مرة انطلاق منافسات الدورة الثانية والثلاثين لمسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد اعتباراً من الحادي والعشرين من شهر محرم الجاري 1432هـ. وبمناسبة تنظيم المسابقة لأول مرة بجوار الكعبة المشرفة سيقام - بإذن الله - حفل خطابي بعد مغرب يوم الأحد 20من محرم الجاري يوجه خلاله معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ المشرف العام على المسابقات القرآنية التي تنظمها الوزارة كلمة إلى المتنافسين من ناشئة وشباب الأمة الإسلامية، إلى جانب كلمة أخرى الأمين العام للمسابقة الدكتور منصور بن محمد السميح.
ومن المنتظر أن يحضر الحفل عدد من المسؤولين في الوزارة، ومختلف الجهات الحكومية، ولفيف من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى المملكة.
ويبلغ عدد المشاركين في المسابقة (188) متسابقاً، يتنافسون في فروع المسابقة الخمسة، منهم: (21) متسابقاً في الفرع الأول، و(49) متسابقاً في الفرع الثاني، و(49) متسابقاً في الفرع الثالث، و (51) متسابقاً في الفرع الرابع، و(18) متسابقا في الفرع الخامس.
ويتولى تحكيم منافسات المسابقة (9) حكام، منهم أربعة سعوديين وهم كل من: الدكتور إبراهيم ابن سعيد الدوسري، والدكتور عماد بن زهير حافظ، والشيخ سعود بن عبد العزيز الغنيم، والدكتور السالم محمود محمود الشنقيطي، أما الحكام الآخرون فهم كل من: الشيخ الشحات السيد حسن شاهين من مصر، والشيخ ماهر حسن لطفي المنجد من سورية، والشيخ مصطفى أحمد عبد الرحمان البحياوي من المغرب، والشيخ الغوني طاهر الغوني إدريس من نيجيريا، والشيخ محمد سوجيرة حاج دولة حاج محمد أرسد من بروناي.
والفروع الخمسة التي سيتنافس فيها المتسابقون هي:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتفسير معاني مفردات القرآن الكريم كاملاً.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التلاوة والتجويد.
الفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً متتالية مع التلاوة والتجويد.
الفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد.
الفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع التلاوة والتجويد (خاص بمرشحي الجمعيات بالدول غير الإسلامية).
وقد حددت وزارة الشؤون الإسلامية - ممثلة في الأمانة العامة للمسابقة - مجموعة من الشروط التي يجب توافرها في المشاركين في منافسات المسابقة، منها أن يكون المتسابق حافظاً للمطلوب في الفرع الذي يختاره مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها، والالتزام بالرواية التي يختارها أثناء إجراء المسابقة، وأن يكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على التفسير باللغة العربية الفصحى، وأن لا يكون المرشح قد اشترك في هذه المسابقة من قبل، وأن لا يزيد عمره على خمسة وعشرين عاماً، وأن لا يكون المشترك من مشاهير القراء، ومحترفي التجويد والترتيل في بلده، وأن لا يعتذر المرشح عن المسابقة إذا وصل إلى المملكة، وأن لا يغير المرشح فرع المسابقة الذي اختاره في استبانة الترشيح.
كما رصدت الوزارة جوائز مالية كبرى للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع توزع عليهم في الحفل الختامي للمسابقة بلغت قيمتها الإجمالية (888) ألف ريال، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول من المسابقة على جائزة قدرها (75.000) ريال، ويحصل الفائز الثاني في نفس الفرع على (72.000) ريال، ويحصل الفائز الثالث على (69.000) ريال، ويحصل الفائز الرابع على (66.000) ريال، الفائز الخامس يحصل على (63.000) ريال.
وبالنسبة للفائزين في الفرع الثاني، يحصل الفائز الأول على (55.000) ريال، والثاني على (52.000) ريال، والثالث على (49.000) ريال، والرابع على (46.000) ريال، والخامس على (43.000) ريال، وفي الفرع الثالث، يحصل الفائز الأول على (40.000) ريال، والثاني على (37.000) ريال، والثالث على (34.000) ريال، والرابع على (31.000) ريال، والخامس على (28.000) ريال، وفي الفرع الرابع، يحصل الفائز الأول على (25.000) ريال، والثاني على (22.000) ريال، والثالث على (19.000) ريال، والرابع على (16.000) ريال، والخامس على (13.000) ريال، أما في الفرع الخامس، فيحصل الفائز الأول على (10.000) ريال، والثاني على (8.000) ريال، والثالث على (6.000) ريال، والرابع على (5.000) ريال، والخامس على (4.000) ريال.
وقد أعدت الوزارة برنامجاً ثقافياً مكثفاً مصاحباً لفعاليات المسابقة يتضمن . سلسلة من الزيارات الميدانية يقوم بها المشاركون في المسابقة لعدد من المؤسسات الدعوية في مكة المكرمة، منها زيارة معهد الحرم المكي، وحلق تحفيظ القرآن الكريم بالحرم، ومركز الدعوة والإرشاد بمكة المكرمة، إلى جانب لقاء المتسابقين بالرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، كما يتضمن البرنامج زيارة المدينة المنورة، والقيام بجولة في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ومسجد قباء، والجامعة الإسلامية.