|
وجوه يعلوها البشر, وقلوب تملؤها السعادة استقبل جميع أفراد الشعب السعودي خبر نجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية, حيث تم تقديم العلاج اللازم له حفظ الله فنحمد الله سبحانه على منه وفضله, وندعوه أن يقر أعين شعبه ومحبيه بعودته إلى وطنه وأهله سالماً معافى. فملك الإنسانية قد ملك القلوب بتسامحه ونبل أخلاقه, وحمْلِه لهَم أمته العربية والإسلامية, وحضوره القوي والمؤثر في الساحة الدولية. وأكبر دليل على ذلك توجيهه رعاه الله وهو في رحلته العلاجية في الخارج باستمرار صرف بدل غلاء المعيشة، لكي يؤمِّن لشعبه سبل العيش الكريم. نسأل الله أن يحفظ لهذه البلاد باني عزها وقائد مسيرتها. كما نحمد المولى عز وجل على عودة ولي العهد المفدى الأمير سلطان وأخيه أمير الرياض سلمان الوفاء إلى أرض الوطن سالمين معافين. لقد فرح الكل واستبشر بمقدم الساعد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين سلطان الخير والإنسانية, الذي كان ولا يزال يحمل هم دينه ووطنه, ويتلمس حاجة المواطنين في كل مكان. أدام الله عليه نعمة الصحة والعافية. كما أشرقت الرياض بنور مؤسسها وبانيها أميرها المحبوب سلمان بعد أن من الله عليه بالعافية من العارض الصحي الذي ألم به, ليكمل مسيرة البناء لهذا الوطن الغالي. نسأل الله بمنه وجوده وكرمه أن يعيد لنا خادم الحرمين الشريفين سليماً معافى لتكتمل الفرحة ويستمر العطاء.