|
عمان - واس
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) في العاصمة الأردنية عمان أمس اجتماع مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الرابع عشر بحضور سفير المملكة لدى الأردن فهد بن عبد المحسن الزيد.
وفي بداية الجلسة أثنى سموه على الجهود التي يقوم بها أعضاء المجلس في تطوير الجامعة لتلبية متطلبات الأسواق العربية من الكفاءات العلمية المتخصصة في كافة المجالات.
وناقش المجلس البنود المدرجة على جدول الأعمال والمتعلقة بالبرامج والتخصصات والمستجدات الخاصة بالخطط والتوجهات المستقبلية الكفيلة بالاستمرار في تطوير الجامعة لتلبية متطلبات السوق من الكفاءات المؤهلة والمدربة فضلا عن خطط الجامعة للتوسع في إنشاء مزيد من الفروع في بلدان عربية أخرى.
واستعرض أعضاء المجلس الخطط المعدة لإقامة مقرات دائمة لفروع الجامعة في المملكة والكويت ولبنان ومصر وكذلك مناقشة الأمور المتعلقة بفتح فروع إضافية للجامعة في عدد من الدول العربية.
يُذكر أن اجتماعات المجلس تعقد بالتناوب في عددٍ من العواصم العربية.
إلى ذلك أعرب الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود بصفته رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة عن تقديره للدعم الذي تلقاه الجامعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه -.
وقال على هامش اجتماع مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان أمس إن الجامعة هي إحدى المشاريع التي يتبناها برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائي وهي جامعة تعتمد نظام التعليم المفتوح ونظام التعليم التقليدي وهي تطبق أحدث ما توصل إليه تكنولوجيا التعليم مستفيدة مما أحدثه التقدم الهائل في وسائل الاتصال لتوفير فرص التعليم ومواصلة التعلم لكل راغب وقادر عليه.
وأوضح سموه أن الجامعة باشرت التدريب في مطلع شهر أكتوبر عام 2002م في فروع عدة منها المملكة والأردن ولبنان والكويت والبحرين ومصر، مشيرا إلى أن الجامعة بصدد فتح فروع جديدة في عدة دول عربية أخرى بينها اليمن وفلسطين.
وحول رسالة الجامعة قال سموه إنها قائمة على فلسفة التعليم مع التركيز على النوعية وجودة المخرجات حيث يتميز نظام التعليم المفتوح بملاءمته لظروف الطلبة وقدراتهم من حيث الوقت والمكان.
وأكد سمو الأمير طلال أن الجامعة ملتزمة بتطبيق معايير ضمان الجودة في كافة مجالات العمليات سواء الأكاديمية أو الإدارية أو البحثية والجامعة تخضع لمعايير الاعتماد لهيئة الاعتماد البريطانية للتعليم المفتوح وهي معتمدة اعتماداً عاماً وخاصاً من تلك الهيئة.