سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحت عنوان (بقيمة إنشاء المدينة الطبية المقترحة ببريدة يمكن إنشاء مستشفيات) قرأت ما كتبه الأخ إبراهيم الباروك بالعدد رقم 13915 الصادر يوم الأربعاء الموافق 26-11-1431هـ تعقيباً على ما كتبته أنا قبلها بيوم واحد في صفحة (عزيزتي الجزيرة) عن حاجة مدينة بريدة إلى مدينة طبية، وقد التبس الأمر على الأخ إبراهيم حيث أشار إلى أن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة افتتح بالأمس القريب التوسعة الجديدة لمستشفى الولادة والأطفال بمدينة بريدة بينما الواقع أن معالي وزير الصحة زار هذا المستشفى زيارة تفقدية اطلع خلالها على أعمال التوسعة والتي لم تنته بعد حيث تبقى التجهيزات الطبية، وكان معاليه خلال زيارته التفقدية افتتح مركزين للرعاية الصحية الأولية أحدهما في مركز الهلالية والآخر في حي الزهرة بمحافظة عنيزة، والتبس الأمر على الباروك مرة أخرى عندما قال بأن مستشفى الولادة والأطفال ببريدة صرف عليه قبل عامين مبلغ (300) مليون ريال للترميم ولكن هذا غير صحيح إطلاقاً فلم يتم القيام بأي عملية ترميم للمستشفى.
وأنا هنا أود ممن يريد أن يعرف حاجة مدينة بريدة إلى إنشاء مدينة طبية متكاملة أن يزور بنفسه مستشفياتها الثلاث ليرى على أرض الواقع نسبة الإشغال والتي تصل إلى أقصى طاقتها وليطلع على المواعيد التي تصل في بعض الأقسام إلى سنة ونصف بل ربما السنتين.
إن الكثافة السكانية الهائلة التي تشهدها مدينة بريدة والتي تفوق الثمانمائة ألف نسمة إضافة إلى ما تشهده هذه المدينة من قفزات هائلة ونمو متلاحق وتطور مذهل في كافة المجالات فهي ثاني مدينة بالمنطقة الوسطى بعد العاصمة (الرياض) في النمو والتطور وأؤكد على ضرورة إنشاء مدينة طبية في هذه المدينة الحيوية.
والله من وراء القصد
عبدالعزيز بن صالح الدباسي - بريدة