|
بعد أن اقتحم السباقات العالمية عبر نافذة كأس دبي العالمي في نسختها الماضية وتسجيله انتصارين باسم بلاده وجياد القودلفين ثم مشاركته في سباق البريدرزكب الشهير بأمريكا وهو يسجل نفسه كأول فارس عربي ومن الشرق الأوسط في أشهر سباقات العالم عندما قاد المهر ذا السنتين (فيل أف يورك) لقودلفين وسط إعجاب أكثر من 58 ألف شاهدوا ذلك المهرجان واعتلت وجوههم الدهشة وهو يشق طريقه من الصفوف الخلفية وبمهره الذي لم يكن مرشحا في موقعة السنتين.
ها هو فارس الإمارات الأول أحمد الكتبي ذو الأسلوب المتميز بالخبرة والمرونة والحس الفروسي الطاغي في التعامل مع سباقات السرعة يقتحم سباقات الميدان ليشارك في أولى بطولات الموسم الكبرى على كأس الأمير محمد بن سعود الكبير - رحمه الله -، حيث سيمتطي صهوة الجواد المتوهج (السد) والعائد لاسطبلات المهندس نزار أبو الجدايل في موقعة الميل وربع الميل الطاحنة والتي تجمع صفوة عمالقة الإنتاج السعودي.
مثل تلك الخطوة غير المسبوقة والتي تحسب لإدارة الاسطبل الكحلي في مشاركة فارس عالمي بهوية عربية خليجية تأتي أيضاً لتؤكد إضافة جديدة وعمق للفروسية السعودية في مد جسر التواصل لأبناء المنطقة وكرسالة حب وتواصل مثلما تفعله في فتح الأبواب المشرعة لكافة الملاك الخليجيين ودون قيود أو عقد تراكمية كما تفعله بعض ميادين السباقات المجاورة.