العرضة فن الحرب ومثيرة النفوس والعزائم، قد يقول البعض إن فلاناً (يرقص العرضة كويس) ليقول آخر ليته سكت..
فالعرضة تُلعب ولا تُرقص، وليست مثاراً للأنوثة ولكنها لعب للرجولة.. أما كويس فهذي تدل على الحالة المتردية لقائلها..
قد نرى البعض في بعض المناسبات المصورة ممن تراه لا يستحي، فهو لا يمت للعرضة بصلة، بل أقرب تشبيه له هو رقصات الديسكو.
فأول مرة نشاهد في العرضة (دق رقبة) وإلا هز كتوف ولم يبق إلا أن تدخل (الشكشة) للعرضة..
جيل اندثر فيه أهل اللعب وربما ممن وصلت أعمارهم الى الـ50 تراه مضحكاً في حمله للسيف ولا أدري ما سر ذلك، فإن كنتَ لا تعرف أصولها فمن الأجدى أن لا تُضحِك خلق الله خلف الشاشات عليك!!
قد يتحول فن العرضة الحربي الرجولي الى موضة الديسكو، وربما نرى في القريب بنطلون (طيحني) في صفوف جيل 2010 للعرضة!!
نهاية:
لزبن بن عمير رحمه الله:
لو أن يمناي ترقد ما تساعدني
والله لا قصها لو في حلا النومي