=1=
قبل مدة قرأت عبارة انطلقت في نفسي كجدول الماء النمير، ولا تزال إشعاعاتها بين جوانحي، هذه العبارة تقول سطورها المليئة حياة وتفاؤلاً وندى: «لا تذرف الدموع على أمسك، إن الغد أكثر حلاوة منه، ولا تمشِ في مواكب الذين يذرفون الدموع، فالمستقبل للذين يضحكون، ولا يعبسون للحياة».
قد يكون في هذه الكلمات الكثير من المثالية.. والكثير من الرومانسية، لكنها مع هذه تحمل وهج الصدق، وشعاع التفاؤل، والنظرة للحياة من جانبها المشرق المضيء.
الحياة مهما كانت متجهّمة الرؤى معتمة الرؤيا، فنحن لا نعدم فيها إشراقة الفرحة.. وجمال الابتسامة.. وصفاء المحبة.
كثيرة هي «اللحظات» التي تمر علينا، نقضم فيها أحزاننا.. لكن في المقابل كثيرة هي اللحظات التي تنطلق فيها قلوبنا كالعصافير تفرد أجنحتها ومشاعرها للابتسامة وللإشراق.
السعادة نجدها في هذا المزيج من الدمعة والابتسامة.. الراحة والتعب.. من قتام الليل وإشراقة الحب.
«قد يكون الغيب حلواً
إنما الحاضر أحلى».
=2=
أدب الاعتذار والأمير سلمان
** الاعتذار شيمة إسلامية وعربية لا يقوم بها إلا الذين يحترمون غيرهم، ويقدرون وقتهم.
الأمير سلمان بن عبدالعزيز أنموذج في احترام الآخرين وعدم الإثقال عليهم، وهو قدوة في ممارسة أدب الاعتذار!.
نلاحظ أن سمو الأمير سلمان عندما يحصل له طارئ أو ظرف - وهو في الغالب رسمي - مما لا يمكنه من استقبال إخوته المواطنين في اجتماعه الأسبوعي في دارته العامرة.. فإنه يبادر بالاعتذار عن الاستقبال احتراماً للناس وحرصاً على عدم مشقتهم في المجيء إلى منزله وهو غير موجود.
إنه أدب الاعتذار الجميل ومع الأسف هذه الشيمة تكاد تختفي من قاموس الكثيرين منا فلا يحترمون غيرهم وبالتالي يضيعون أوقاتهم ويشقُّون عليهم.
=3=
واس: النجاح المشهود
** الحراك الإعلامي في بلادنا طال كافة قنواته وأجهزته سواء المقروءة أو المسموعة أو المرئية.
«واس» أحد أجهزة إعلامنا التي رأينا نجاحها في تغطياتها الموثوقة، وبلورة منجزات هذا الوطن «القارة» ولمسنا تفوقها بالتعامل مع مواسم الوطن وآخرها حضورها وتغطياتها الواسعة لموسم الحج.
لقد تم لها ذلك بفضل الله أولاً ثم بدعم ومتابعة معالي الوزير د/ خوجة وجهودها وعطاءات مدير عام الوكالة وقياديها ولكافة منسوبيها.
إن «واس» والعاملين فيها جنود مجهولون فهم يهيِّئون المواد الإخبارية ويصوغونها ويبثونها، «واس» المصدر الأهم لكافة الوسائل الإعلامية.
أشير أخيراً إلى سرعة تعامل «واس» مع «الإعلام الحديث» عبر موقعها الإلكتروني الذي تطور كثيراً أو عبر تواصلها مع مشتركيها برسائل الهواتف المتنقلة.
تحية ل «واس» والعاملين فيها على نجاحها وتغطياتها وعلى «الصدقية» فيما تبثه وتقدمه من أخبار وتصريحات وتغطيات، ومزيداً من العطاء.
آخر الجداول
للشاعرة: سعاد الصباح:-
((عام سعيد..
عام سعيد..
إني أفضَّلُ أن نقولَ لبعضنا
«حبٌ سعيدْ»
ما أضيقُ الكلماتِ حين نقولُها
كالآخرينْ
أنا أرفضُ الحبَّ المعُبأ في
بطاقاتِ البريدْ))
فاكس 4565576