هانجو - رويترز
فجر انتحاري نفسه بمستشفى في بلدة في شمال غرب باكستان أمس الجمعة مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصاً حسبما قال مسؤولون أمنيون. وقال المسؤولون: إن مصلين شيعة كانوا يؤدون الصلاة في حجرة بالمستشفى في بلدة هانجو عندما وقع الانفجار. وأضاف عدد من مسؤولي الشرطة أن المفجر الانتحاري قاد الجرار واقتحم المستشفى في هانجو. وقالوا إن من بين القتلى ثلاثة من رجال الشرطة، وأصيب 16 شخصا. وتواجه الحكومة الباكستانية المدعومة من الولايات المتحدة متمردي طالبان الذين يواصلون حملة من التفجيرات الانتحارية في تحد لسلسلة من الهجمات التي شنها الجيش ضد معاقلهم في شمال غرب البلاد العام الماضي. وتواجه الحكومة الباكستانية التي تراها واشنطن حليفا حيويا في الحرب على التشدد تهديدا متزايدا مما يسميه مسؤولون ومحللون تقاربا متناميا بين الجماعات المتشددة. وقال مسؤولون إن انتحاريا فجر نفسه الأربعاء بجوار حافلة صغيرة في بلدة كوهات القريبة من هانجو مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية المرتبطة بتنظيم القاعدة المسؤولية عن تفجير انتحاري مزدوج في مجمع يوجد به مكتب مسؤول حكومي بمنطقة مهمند بالشمال الغربي يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل.