|
الجزيرة - عبدالله الباتلي
ينطلق بعد غدٍ الاثنين معرض الإعلام والتسويق 2010MMS في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة، ويعتبر أحد أبرز الأحداث على أجندة فعاليات الإعلام والتسويق العالمية، وتنظم النسخة السادسة لهذا المعرض في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، في الفترة من 13- 15 ديسمبر 2010، وذلك في قاعات الشيخ سعيد رقم: S1 وS2 وS3، يومياً من الساعة 10 صباحاً وحتى 7 مساءً.
المعرض الأكثر تخصصاً في المجال
ويعتبر معرض الإعلام والتسويق، الحدث المتخصص والرائد على مستوى الشرق الأوسط. وسوف يستقطب هذا الحدث مزودين ومشترين في هذا القطاع يجتمعون معاً في معرض فريد من نوعه، ويشتمل على آخر ما توصلت إليه صناعة الإعلام وتقنياتها وتطوراتها.
وصرحت مجموعة دوموس، الجهة المنظمة لمعرض الإعلام والتسويق MMS بأن هذا الحدث سوف يؤكد مرة أخرى على المتانة التي يشكلها المعرض كونه حدثاً مهماً وأساسياً، يهدف على الدوام إلى رسم السمة المستقبلية لقطاع الإعلام والتسويق في المنطقة.
ازدياد مضطرد في عدد العارضين
أعلنت مجموعة دوموس عن لائحة المشاركين المؤكدة في معرض الإعلام والتسويق 2010 التي سجلت زيادة غير مسبوقة في العدد بنسبة تزيد عن 30% مقارنةً مع دورة العام الماضي. وسينضم إلى المعرض نخبة من الشركاء الإعلاميين من مختلف أنحاء المنطقة على غرار مدينة دبي للإعلام، قناة العربية الإخبارية، (كرياتيف ميديا سولوشنز) Creative Media Solutions وتلفزيون الشارقة، إلى جانب مجموعة من أبرز الإعلاميين في أوروبا مثل Deutsche Welle، وهذا سيجعل منه منصةً تلاقي رفيعة المستوى لكبار المحترفين المهنيين في القطاع الإعلامي.
ويعزز التزايد الملفت في عدد العارضين الثقة العالية في القطاع الإعلامي خصوصاً بعد الانتكاسة الاقتصادية لعام 2009، حيث جدد كثير من دور النشر ضمن دولة الإمارات تعاقداتها مع (ناشيونال جيوغرافيك)، (رولينغ ستون)، و(سبورتس 360) والتي من المزمع إطلاقها في أواخر عام 2010. كما أكدت قنوات البث التزامها بالتوسع من خلال نشر عائدات الإعلانات التي سجلت ارتفاعاً فاق 20% ما بين يناير ويونيو 2010.
يُذكر أن معرض الإعلام والتسويق 2009 سجل حضوراً بارزاً فاق 10.000 شخص، ويتوقع المنظمون عدداً أكبر لنسخته الجديدة للعام الحالي، وسيتضمن المعرض مجموعة من ورش العمل والإطلاقات الجديدة في مختلف ميادين هذا القطاع.
ويضم معرض الإعلام والتسويق 2010 عدداً أكبر من العارضين المشاركين من خارج دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مجموعة من المستثمرين الرئيسيين مثل تلفزيون Deutche Welle الذين أكدوا على مشاركتهم.
آراء الخبراء المشاركين بالمعرض
وأعلن يحيى المصري، المدير العام التنفيذي لتلفزيون أورينت: «إنها حتماً فرصة مثالية للمشاركة في معرض الإعلام والتسويق 2010 لا سيما أنه يشكل منصةً بارزة للتواصل والتعلّم بالنسبة لقطاع الإعلام والتسويق في المنطقة». وتابع المصري بالقول: «تلفزيون المشرق قناة فضائية ذات جذور سورية ومشرقية، وانتشار واسع في العالم العربي ودول مجلس التعاون الخليجي، وهذا يجعلها مرجعاً إعلامياً رئيسياً بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط ككل».
من جهته، صرح غسان الأسد، شريك إداري في شركة CMS، بالقول: «يشكل معرض الإعلام والتسويق هو الحدث الأبرز بالنسبة لنا كلاعبين أساسيين في القطاع الإعلامي كونه يمثل منصة مثالية نجتمع كلنا تحت سقفها للتعارف وتبادل الخبرات والمنتجات». وأضاف غسان: «تفخر CMS بأن تكون شريكاً داعماً لمعرض عام 2010، لا سيما وأننا نركز دوماً على ابتكار وتطوير محتوى برامجنا الخاصة، وبالتالي نهدف إلى جعل معرض الإعلام والتسويق الجهة الفريدة من نوعها في المنطقة من ناحية تقديم محتوى مميز ومحسّن يناسب كل من القنوات التلفزيونية أو المنتجين في المنطقة. وبدورنا، نعتزم الاستفادة منه كوسيط مرئي لترويج استراتيجياتنا المعتمدة لتحسين المحتوى ومواصلة نمونا سواء على المستوى المحلي أو العالمي».
وأفاد متحدث باسم تلفزيون Deutche Welle بالقول: «تعد محطة Deutsche Welle واحدة من المحطات التلفزيونية الرائدة في أوروبا في مجال الأخبار، ومعلوماتها المرجعية بالإضافة إلى مجلاتها الممتعة. وهي تعمل على تزويد جمهورها المنتشر عبر العالم بالرؤيا ذات المنظور الأوروبي، عاملة على الترويج للحوار مع مختلف الثقافات. ويعد القسم العربي لدينا، واحداً من الأقسام التي تمثل امتداداً لتوسعنا، ونحن نرى في معرض الإعلام والتسويق 2010، منصة إطلاق هامة لنا في المنطقة».
(الجزيرة) تتميز في المشاركة الثانية
وترعى (الجزيرة) معرض الإعلام والتسويق لهذا العام إعلاميا، من خلال القيام بتغطية الفعاليات والمشاركة بجناح خاص بها داخل المعرض.
وكانت صحيفة الجزيرة قد نظمت ورشة عمل على هامش معرض الإعلام والتسويق في دورته الماضية وذلك بالتعاون مع منظمة BPA الدولية للتحقق من الانتشار، والتي تخضع الصحيفة لمراقبتها فيما يتعلق بأرقام التوزيع، حيث شارك في الورشة الأستاذ فهد العجلان نائب رئيس التحرير من جانب (الجزيرة)، كما شارك كل من السيد جلين هانسن المدير التنفيذي للمنظمة والسيد ستيوارت ويلكنسون مدير المنظمة الإقليمي في الخليج وشمال إفريقيا. يذكر أن الجزيرة هي الأولى والوحيدة من بين الصحف السعودية التي تخضع نفسها لهذا النوع من المراقبة والتحقق من الانتشار وذلك على نسختها الورقية وموقعها الإلكتروني أيضاً حيث تقوم المنظمة بمراقبة الموقع وإعداد تقارير خاصة عن أعداد زوار الموقع بشكل يومي وشهري وعن المدة الزمنية التي يستغرقها الزائر للموقع ولكل صفحة من صفحات الموقع على حدة.