ما زالت الأفراح تتوالى في هذه الأيام، وهذا فضل من الله عظيم، وكان آخرها وأجملها نبأ تماثل حبيب الشعب وملك الإنسانية، خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للشفاء ونجاح العملية التي أجريت له، ونسأل الله أن يرده إلى وطنه ومواطنيه سالماً معافى، وأن يمتعه وإخوانه الميامين وكل أفراد الأسرة الحاكمة بتمام الصحة والعافية ويطيل أعمارهم ويبارك في أيامهم، ويجعل كل ما يبذلونه من أجل الوطن والمواطنين وخدمة الإسلام والمسلمين في موازين حسناتهم، ويحفظ مملكتنا أرض الحرمين وأهلها من كل سوء.