قرأت وأنا برحلة في الطائرة لمدينة الطائف خبر كشف وإحباط مؤامرة خلايا الغدر والعدوان بصحيفة الجزيرة صباح 21-12-1431هـ.
وكما كان هذا الخبر مفرحاً، كان دليلاً مطمئناً لكل أبناء هذا الوطن الطيب بأنّ هناك راعياً لأمننا ساهراً لنهنأ بالنوم .. فبحثت عن ورقة في جيب المقعد وكتبت هذه الرسالة:
إلى من يراه الناس حرزاً لأمنهم
وسيفاً صروماً دون أرواحهم حدُ
إلى من يغيب النوم عن مُقْلِ عينه
إذا شد خطب أو إذا لزَّم الجدُ
إليك أسوق الشكر من كل مهجةٍ
حفظت لها أمناً ففارقها السهدُ
فنامت كنوم الطفل في حضن أمه
فلا أرقت عيناه أو مسه البردُ
وآمنت من ساروا على الطرق في الدجى
فهم بسلام الله يحدوهم السعدُ
فسِر بعيون الرب يا خير ساهر
وقاك ولي العرشي من دهره الشُّدّ
فأنت لنا حصناً منيعاً من العدا
وأنت صِمام الأمن والرجل الفرد
ونحن مع الأسحار ندعوا لك الذي
إذا سول التسهيل ما أخَّرَ الردُ
بريدة