بريدة - تركي الهدلق

حول التعاون خسارته بهدفين دون مقابل إلى تعادل ايجابي أمام ضيفه الهلال في اللقاء الذي جمعهما في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة في الجولة الرابعة عشرة.. تقدم الهلال بهدفي ياسر القحطاني ورادوي (9 و17) وسجل التعاون هدفيه من (ضربتي جزاء) عن طريق منصور كورتيسي ومحمد الراشد (61و84).. المباراة كانت جميلة ورائعة من الفريقين وزاد من جمالها الأجواء الرائعة والجماهير الكبيرة التي حضرت المباراة وساندت الفريقين بحرارة ولم يفسدها سوى القرارات الخاطئة من حكمها سعد الكثيري.

البداية كانت سريعة من الفريقين مع أفضلية مطلقة من الهلال, وجاء هدف الهلال الأول بكرة رائعة من القناص ياسر القحطاني الذي تعامل مع الكرة الطويلة بمثالية حيث استقبلها ولعبها قوية في المقص الأيمن هدفا أول للهلال, وكاد التعاون يعود سريعاً بعد أن تبادل بدر الخميس الكرة مع علي التركي لعبها الأخير في المرمى لكن براعة العتيبي أنقذت الموقف إلى ضربة زاوية. وجاء موعد الفرح الهلالي بالهدف الثاني عندما سدد اللاعب الروماني رادوي كرة من خطأ من خارج الثمانية عشرة لتسكن الشباك هدفا ثانيا رائعا.. هذا الهدف لم يثني الهلاليين عن هجومهم حيث واصل لاعبو الهلال الضغط في منتصف ملعب التعاون مع اعتماد المضيف على الكرات الطويله التي دائماً ما تنتهي في أقدام المدافعين وكاد القحطاني يضيف الهدف الثالث بعد أن تبادل الفريدي ونيفيز الكرة تصل للقحطاني يسددها تمر بجانب القائم ومال اللعب بعدها للهدوء بأفضلية للفريق الأزرق بفضل انتشار لاعبيه داخل الملعب, وأضاع أحمد الفريدي فرصة هدف محقق عندما انبرى لكرة نيفيز برأسه وهو مواجه للمرمى لعبها بجانب المرمى (37) وواصل الهلال ضغطه على مرمى التعاون حيث لعب ويلهامسون كرة عرضية تمر أمام المرمى يخلصها وليد معلا وفي الدقيقه الأخيرة من هذا الشوط تلاعب أحمد الفريدي بالمدافع وليد معلا ولعبها جميله لويلهامسون وهو مواجه المرمى يضعها سهلة في يدي الحارس فهد الثنيان بعد هذه الكرة أطلق الحكم سعد الكثيري صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم الهلال بهدفين دون مقابل للتعاون.

بدأ مدرب التعاون الشوط الثاني بتغيير هجومي بدخول منصور كورتيسي بدلاً من لاعب المحور ناصر البيشي, وكاد الهلال أن يسجل الهدف الثالث بعد أن لعب لي يونج كرة عكسية قوية تمر من أمام الجميع من على خط المرمى وحاول بدر الخميس إحراز هدف التعادل ولكن كرته مرت جنب القائم (49) بعدها بدقيقة يسدد منصور كورتيسي كرة قوية يمسكها حسن العتيبي على دفعتين, ويضيع ويلهامسون فرصة هدف محقق عندما انفرد بالمرمى أبدع فهد الثنيان بصدها عادت إلى ويلي لعبها في المرمى يخرجها وليد معلا من حلق المرمى (55) وجاء موعد الفرح التعاوني بالهدف الأول عندما سقط اللاعب البديل حسن الشهري داخل المنطقة يحتسب معها الحكم ضربة جزاء ينفذها المقدوني منصور كورتيسي داخل المرمى هدفا أول بعدها تقدم التعاونيون بغية التعادل وكاد هذا أن يكلفهم كثيراً وكاد عبدالعزيز الدوسري يضيف الهدف الثالث للهلال إلا أن إبداع الحارس فهد الثنيان منعه من التسجيل بعد أن سدد كرة قوية أخرجها الثنيان إلى ضربة زاوية.

وجاء هدف التعادل للتعاون بعد أن ارتكب الحارس حسن العتيبي (حماقة) داخل منطقة الثمانية عشرة بدفعه للاعب التعاون من دون كرة يحتسب معها الكثيري بإيعاز من رجل الخط ضربة جزاء ثانية للتعاون نفذها محمد الراشد داخل المرمى هدف تعادل للتعاون تحرك بعده الفريق الهلالي للأمام بغية احراز هدف الفوز ولكن استبسال دفاع التعاون وحارسه منعهم من ذلك، وفي الدقيقة الأخيرة جاءت أخطر الفرص الهلالية عندما لعب سلمان الفرج كرة عرضية على رأس ياسر القحطاني الذي لعبها فوق المرمى احتسب معها الحكم سعد الكثيري 4 دقائق وقتا ضائعا مرت دون خطورة كبيرة من الفريقين مع امتلاك الهلال للكرة حتى أطلق الحكم صافرته معلنا نهاية المباراة بالتعادل الايجابي بهدفين لكل منهما.

النصر ×الاتحاد

الرياض-عيسى الحكمي

اعتلى النصر كرسي الصدارة بفارق الأهداف عن الاتحاد بعدما استعرض قوته الهجومية على الوجه الأكمل في مرمى ضيفه نجران ليخرج منتصرا (6-1) في اللقاء الذي استضافه ملعب الأمير فيصل بن فهد في العاصمة الرياض، ورفع العالمي رصيده إلى 27 نقطة وتقدم بفارق الأهداف عن الاتحاد الذي يقاسمه نفس الرصيد النقطي، وبقي نجران على رصيده قبل المباراة 12 نقطة وتلقى خسارة قاسية قد تكون مؤثرة على مستقبل الفريق مع دخول البطولة منعطف الإثارة.

تلقى النصر هدفا مبكرا في الدقيقة الأولى لكنه ارتد بعد عشر دقائق على خصمه وسجل سداسية جاءت بالتناصف على مدار الشوطين عن طريق ريان بلال “هدفين” والروماني رازفان وعبد الرحمن القحطاني وخالد زيلعي وسعد الحارثي.

وبات النصر إلى جانب صدارته الأقوى هجوما بثلاثين هدفا، ورفع مهاجمه ريان بلال رصيده في قائمة الهدافين إلى 7 أهداف.

بداية نجرانية والرد أقوى

لم تكتمل الدقيقة الأولى إلا والضيوف في المقدمة بهدف عن طريق (النيران الصديقة) عندما حول المدافع النصراوي تسديدة عبد الله راسان إلى المرمى مخادعا حارسه عبد الله العنزي الذي لم يملك غير متابعة المشهد من مكانه دون حراك.

وأسهم الهدف المبكر في زيادة الثقة لدى الفريق الزائر الذي بقي طوال العشر دقائق الأولى الأكثر وصولا للمرمى من خلال الهجمات المضادة.

الفريق النصراوي لم يستفزه التقدم المبكر للضيوف حيث مما جعل ردة الفعل لديه تتأخر حتى الدقيقة 11 عندما أطلق عبد الكريم الخيبري “الإنذار” بتسديدة يسارية من خطأ على مقربة من منطقة الجزاء استطاع معه الحارس عامر الجابر إبعاد الكرة بقبضته إلى خارج الملعب.

بعد محاولة الخيبري بدقيقة واحدة استحوذ سعود حمود اللاعب الأنشط في التشكيلة الصفراء على الكرة ومررها بذكاء للمتقدم رازفان الذي أعاد الأصفر للمباراة بعدما وضع الكرة برأسه مسجلا هدفه الشخصي الأول بالقميص الأصفر وتلقى تهنئة الجماهير التي يريد فتح صفحة جديدة معها قبل فترة الانتقالات الشتوية التي تهدد مصيره حتى الآن.

بسط النصر نفوذه على الميدان على أرض الميدان وكانت نسبة الاستحواذ الأكبر على الكرة للاعبيه في مقابل تراجع يشبه حالة الانهيار التدريجية وهو ما أكدته الدقيقة 20 عندما أضاف ريان بلال الهدف الثاني مستفيدا من عرضية عبد الرحمن القحطاني وخطأ الخروج من الحارس العامري.

ولأن الأمور باتت سهلة لأصحاب الأرض فقد أضاف عبد الرحمن القحطاني في الدقيقة 25 الهدف الثالث عن طريق تسديدة قوية من مسافة 40 قدما استقرت على يمين الجابري، وكرر نفس اللاعب المحاولة لكن بزاحفة لم تخطأ حارس نجران الذي ظل يعاتب دفاعاته طوال المباراة.

وخلال الدقائق المتبقية من هذا الشوط واصل النصر الاستحواذ على الكرة وهدد بهدوء المرمى بعدما ضمن النتيجة، بينما هناك لقطة مثار شك عندما سدد القحطاني كرة لامست يد المدافع ماجد الجعفري داخل منطقة الجزاء بيد أن الحكم فهد العريني أشار بضربة ركنية كانت أهم نتائجها إنذار الأسترالي ماكين بالبطاقة الصفراء بعد احتكاكه بأحد مدافعي نجران.

بعد الاستراحة دفع الإيطالي زينجا بالمهاجم محمد السهلاوي بدلا من عبد الله القرني ليعود سعود حمود للوسط ويقوم بيتري بدور القرني في خط الدفاع الذي كان في مأمن في ظل وجود ديبا وحيدا في الهجوم النجراني.

نية النصر في مضاعفة النتيجة لم تتأخر في هذا الشوط فقد رسم خالد الزيلعي خارطة الطريق للسهلاوي في الدقيقة 52 بيد أن العامري تألق في صد هدف محقق من الأخير قبل دقيقة من استقبال شباكه لهدف رابع توج من خلاله خالد الزيلعي نجوميته بعد تلقيه رسالة عالية التقنية من سعود حمود.

وبينما الدقيقة 60 تسير رسم الزيلعي خطة الهدف الخامس بلفتة لريان بلال الذي أكمل المهمة بتسديدة متقنة على يمين العامري مضيفا هدفه الشخصي الثاني والسابع في سجل الهدافين قبل أن يترك مكانه للمهاجم سعد الحارثي.

من جانبه جاء تدخل مدرب نجران البرتغالي جوزيه لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها فريقه بإدخال الحسن اليامي بدلا من عبد العزيز مبارك بيد أن ذلك لم يغير من الحال فقد واصل النصر الضرب بقوة وأضاف سعد الحارثي الهدف السادس بضربة رأسية في الدقيقة 71 على يسار العامري بعد عرضية من الدوخي في مشهد أكد اعتماد الفريق الأصفر على الأطراف في اغلب خططه التهديفية.

جوزيه حاول تقليل النتيجة بإدخال متعب النجراني بدلا من الكونجولي ديبا بعد وصول النتيجة لستة أهداف في الوقت الذي أتاح ذلك الرقم للمدرب زينجا الراحة في الدفع بالشاب عبد العزيز العازمي بدلا من سعود حمود رجل المباراة الثاني بعد الزيلعي (76).

بقية الدقائق شهدت أداء أشبه بالاستعراض من جانب الفريق النصراوي بينما لم يجتهد الضيوف في البحث حتى عن هدف شرفي في الوقت الذي كان السهلاوي قريبا من إصابة الهدف السابع بيد أن كرته اصطدمت بالمدافع وتحولت إلى ضربة ركنية كأهم الأحداث في الدقائق الأخيرة إلى إنذار الحسن اليامي بورقة صفراء نتيجة الاعتراض على قرار تحكيمي.

الاتفاق × الاتحاد

الدمام – ياسر الهزيم

تعادل الاتفاق والاتحاد إيجابيا بهدفين لكل منهما بعد لقاء مثير، وشهد ضربة جزاء للاتفاق وإشهار بطاقتين حمراء لمهاجمي الاتفاق الأرجنتيني تيجالي وصالح بشير، سجل أهداف الاتحاد باولو جورج وأسامة المولد.

بكر الاتحاد في تهديد مرمى الاتفاق عندما نجح مشعل السعيد في تخطي الظهير الأيمن الاتفاقي راشد الرهيب ولعب الكرة أرضية عكسية شتتها الدفاع الاتفاقي قبل وصول زيايه للكرة، ثم عاد الاتحاد للتهديد مرة أخرى من خلال الكرة الثابتة التي سددها المحترف باولو جورج من خطأ خارج منطقة الجزاء جاءت خطيرة بالعارضة لتعود هجمة مرتدة اتفاقية سريعة لتصل لقدم الأرجنتيني تيجالي الذي سدد الكرة قوية من خارج منطقة الجزاء في أحضان مبروك زايد الحارس الاتحادي، نجح فريق الاتحاد في فرض سيطرته الواضحة على وسط الميدان ومنها مالت الأفضلية له بشكل واضح، وبدأت الخطورة الاتحادية تزداد طوال الهجمات المتتالية التي هددت مرمى الاتفاق التي لم يكن الحظ مساندا فيها خصوصا للمهاجم الجزائري عبد الملك زيايه الذي أهدر الكثير من الفرص المحققة، كانت أولها الهجمة التي قادها محمد نور ومررها للصقري الذي جهزها بدوره لزيايه المواجه للمرمى الذي سددها وأبدع في التصدي لها حارس الاتفاق فايز السبيعي.

ومع مطلع الشوط الثاني كاد الاتفاق أن يسجل الهدف الأول في الدقيقة 48 بعد أن توغل بكرة من الجهة اليسرى ومرر الكرة أمام المرمى، لينقض عليها يوسف السالم ويغمز الكرة بقدمه لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن وكانت هذه الهجمة تبشر بشوط ثان أفضل وأقوى الذي أكده اللاعب الاتحادي باولو جورج عندما سجل هدفا جميلا في الدقيقة 55 من خطأ خارج منطقة الجزاء، عندما اسكن الكرة في المقص الأيمن لمرمى الاتفاق أشعل به مدرجات ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ومعنويات لاعبي الاتحاد الذين شددوا من قبضتهم بغية تسجيل هدف ثان. وكاد أن يتحقق له ذلك لولا مواصلة المهاجم الجزائري زيايه إضاعته للفرص السهلة عندما مرر باولو جورج كرة جميلة لزيايه الذي انفرد تماما بالمرمى لكنه سدد الكرة مرت بجانب القائم الأيسر لخارج الملعب، حاول الاتفاق العودة مجددا لأجواء المباراة وبالفعل استطاع التقدم ومجاراة لاعبي الاتحاد بالسيطرة حتى تحصل الاتفاق على ضربة جزاء في الدقيقة 69 بعد إعاقة يوسف السالم داخل منطقة الجزاء، تقدم لها اللاعب البديل صالح بشير وسددها بإتقان على يمين حارس الاتحاد مبروك زايد كهدف تعادل للاتفاق الذي واصل زحفه للأمام، وكاد أن يضيف هدفا ثانيا عندما قاد الأرجنتيني تيجالي هجمة اتفاقية من الجهة اليمنى ويمرر كرة متقنة لبشير الذي سددها وأمسكها الحارس مبروك زايد، اشتعلت المباراة بالهجمات المتبادلة من الفريقين حتى حانت الدقيقة 83 التي سجل فيها الاتفاق هدفه الثاني من كرة عكسية أرسلها حسن مظفر من الجهة اليسرى انبرى لها تيجالي وسددها على الطاير هدفا جميلا ليحتفل به بطريقته الخاصة بوضعه مصاصة الأطفال في فمه ليشهر له حكم المباراة عباس إبراهيم البطاقة الحمراء لاعتباره هذه الحركة سوء سلوك، وبعد أن كان لديه بطاقة صفراء وجاءت الدقائق الخمس الأخيرة مثيرة خصوصا بعد الضغط الاتحادي والصمود الاتفاقي الذي استمر حتى الثواني الأخيرة من الوقت بدل الضائع الذي نجح فيه الاتحاد من إدراك التعادل عن طريق رأسية أسامة المولد من كرة ركنية نفذها باولو جورج وسط احتجاجات من لاعبي فريق الاتفاق على حكم المباراة على احتسابه وقت بدل ضائع أكثر مما أعلنه مما حدا بالحكم عباس إبراهيم لطرد لاعب الاتفاق صالح بشير ومعها أطلق الحكم صافرة النهاية.

الحزم × الأهلي

الرس - يوسف الضويان

كسب الأهلي نظيره الحزم بنتيجة 3-1 في اللقاء الذي جمعهما على أرض ملعب الحزم بالرس سجلت عن طريق صفوان المولد للحزم وفيكتور سيموس هدفين ومارسينهو للأهلي، ويأتي هذا اللقاء ضمن لقاءات الجولة الرابعة عشرة من دوري زين.

وكان الأهلي الأكثر خطورة مع بداية المباراة، وشن العديد من الهجمات كان أخطرها رأسية فيكتور، ووسط الضغط الأهلاوي فاجأ صفوان المولد الحارس ياسر المسيليم بكورة لولبية من مشارف المنطقة استقرت داخل الشباك الأهلاوي ق8، بعدها بدقيقه تلقى فيكتور كرة ساقطة خلف الدفاعات الحزماوية واجه بها المرزوقي الذي تصدى للكرة لكن فيكتور تابع الكرة ووضعها في المرمى معادلا النتيجة، واصل بعدها الأهلي زحفه الهجومي في ظل الدفاعات المتخلخلة للحزم استطاع تهديد المرمى كثيرا ومن خطأ بالقرب من منطقة الجزاء الحزماوية يرسل مارسينهو كره قوية استقرت داخل الشباك كهدف ثان، ليتحرر بعدها الحزم قليلا بغية التعديل لكن لم تكن هناك أية خطورة تذكر في ظل الارتباك الغريب من جانب الحزم وسط هدوء من جانب الأهلي.

وفي الشوط الثاني واصل الأهلي البحث عن هدف ثالث يحسم فيه الأمور وهو ما تحقق ق50 بعد أن أرسل تيسير الجاسم كرة ساقطة مستفيدا من وقوع حارس الحزم أبعدها وليد الطايع بيده لم يتوان مطرف القحطاني في إشهار البطاقة الحمراء للطايع واحتسابها ركلة جزاء للأهلي وسط احتجاجات حزماوية نظير سقوط الحارس للإصابة تقدم فيكتور سيموس الذي وضعها على يسار المرزوقي هدفا ثالثا، بعدها بدأ الأهلي في إهدار الفرص الوحدة تلو الأخرى وسط بسالة الحارس عبدالعزيز المرزوقي ليجري مدرب الحزم تبديلته الهجومية بدخول عبدالله حيدر وعبدالله عثمان لكن لم تثمر محاولاته الهجومية عن شيء يذكر ليأخذ اللعب طابع الملل وظل محصورا في المنتصف وسط بعض المجهودات الفردية من جانب لاعبي الفريقين.