|
كتب - سلطان المهوس
بصم الحكم الدولي عبد الرحمن العمري على أن مشكلة التحكيم السعودية في مباريات دوري زين هي ليست نتيجة الضغوط التي تمارس على الحكم السعودي وتجعله أسير حالة نفسية لا تمكنه من النجاح كما يروّج لذلك الحكام بل في نوعية وموهبة الحكام التي لا ترقى لأن تكون في مصاف قيادة مباريات قوية وذات رتم فني وإعلامي وجماهيري كبير..!!
ما فعله الدولي العمري في مباراة الرائد والشباب التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين وشاهده الجميع هو صورة تعكس حالة الوهن التحكيمي، فالرائد الذي لعب مباراة من أجمل المباريات فنيًا تم بخس حقه القانوني في حالات كثيرة ليست ضربة الجزاء الصريحة في الدقيقة الأولى في الوقت بدل الضائع ولا التغاضي عن طرد ماجد الرمحوم القانوني بعد إعاقته لانفراد مهاجم الرائد ولا طرد تفاريس للتهور ولا رؤية الاسطاء وهو يعدل الكرة بيده عيانًا بيانًا لينفرد بمرمى الرائد ليست تلك الحالات هي أبرزها، بل إن العمري عدّ فريق الرائد خارج مكوك الفضاء الكروي وهو يتعامل بفوقيه عجيبة مع لاعبيه فيما كان لاعبو الشباب يستمتعون بابتسامته التي نادرًا ما تخرج منه إذ عرف عن الحكم العمري النرفزة والصراخ على اللاعبين خصوصًا لاعبي فرق الوسط والمؤخرة..!!
العمري وأمثاله من المنهية صلاحيتهم هم شوكة في حلق الأمل للفرق التي تدفع وتضخ الملايين - مثل الرائد- ولكي يكون الأمر منصفًا وواقعيًا فكل شاهد المباراة وكشف أن تلك النوعية من الحكام المحظوظين بمجاملات لجنة الحكام خنجر يضرب جسد التحكيم الذي يريده الأستاذ عمر المهنا نقيًا صحيًا..!!
الرائد ليس جدارًا قصيرًا يا لجنة الحكام ولن يكون يومًا من الأيام جدارًا قصيرًا لأنَّ عزيمة لاعبيه وإدارته وحكمة وتميز رئيسه وقوته الجماهيرية كافية لوأد محاولات العمري وغيره لسلب الحقوق القانونية لهذا الفريق الذي كسب احترام الجميع بعرقه وجهد لاعبيه.. فقط يطلب الرائديون العدالة التحكيمية ولا غيرها بعيدًا عن العمري وأمثاله من الحكام الذين فقدوا صلاحيتهم التحكيمية..!!