|
غزة - رام الله - من رندة أحمد
حذرت حركة فتح من التداعيات الخطيرة التي سيخلفها قرار حكومة حماس في غزة بإعدام ثلاثة من ناشطي فتح متهمين بقتل إمام مسجد العباس بغزة خلال أحداث الحسم العسكري.
واعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، د. عبدالله أبو سمهدانة، في تصريح صحفي أن هذا القرار يعصف بالسلم الاجتماعي المهدد أصلاً الذي تعيشه الساحة الفلسطينية، مشدداً على ضرورة أن تتراجع حكومة حماس عن هذا القرار الذي من شأنه أن يدق «آخر مسمار في نعش المصالحة الفلسطينية».
ودعا أبو سمهدانة وهو أحد أعضاء لجنة المصالحة عن حركة فتح، دعا حركة حماس بأن لا تفتح هذا الباب لأنها بكل بساطة ستفتح أبواب الثأر والانتقام من جديد لدى كل من فقد ضحية خلال الحسم العسكري.
في غضون ذلك، حذرت السلطة الفلسطينية حكومة حماس من بيع الأراضي الحكومية في قطاع غزة، واعتبرته غير قانوني، كما حذرت سكان غزة من شراء أي أراض حكومية قد تعرضها حكومة حماس أو أي جهة أخرى للبيع.
بدورها عبرت حكومة حماس عن احتجاجها على «مهاجمة حركة فتح وحكومة سلام فياض في رام الله» لمشاريع «الإسكان» الجديدة التي تعتزم إقامتها عبر طرح ألف دونم من الأراضي الحكومية للبيع في قطاع غزة.
ودافعت وزارة الأشغال العامة والإسكان التابعة لحكومة إسماعيل هنية قائلة:» إنها تتحرك من واقع مسؤولياتها القانونية والدستورية، وإنها هي صاحبة الحق في التصرف الإداري والمالي والسياسي والمسؤولة عن إيجاد حلول لمشاكل الإسكان في القطاع، وفق البيان.