بريشتينا - (رويترز)
بدأ مواطنو كوسوفو أمس الأحد الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات برلمانية منذ إعلان استقلال الإقليم، يحدوهم الأمل في أن يتمكن الزعماء الجدد من انتشالهم من الفقر. وتشير استطلاعات للرأي إلى سباق متقارب بين حزب كوسوفو الديمقراطي الحاكم وحليفه السابق في الائتلاف رابطة كوسوفو الديمقراطية. واعتمد الحزبان في الحملة الانتخابية على وعود لتحسين الاقتصاد وخفض نسبة البطالة التي بلغت 48 في المائة ومحاربة الفساد. لكن الصرب في بلدة ميتروفيتشا المنقسمة يقاطعون الانتخابات مما يظهر استمرار التوتر بعد انفصال كوسوفو عن صربيا. كما تخوض سبعة أحزاب للصرب الانتخابات.
وينظر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة للانتخابات المبكرة على أنها اختبار لمدى نضج الديمقراطية في كوسوفو. ويمثل إجراء انتخابات حرة ونزيهة شرطًا للعضوية في الاتحاد الأوروبي. وستحتاج الحكومة الجديدة التي ستكون على الأرجح حكومة ائتلافية من أكثر من حزبين إلى متابعة جهودها لزيادة عدد الدول التي تعترف بكوسوفو جمهورية مستقلة وكذلك إجراء محادثات مع صربيا حول قضايا عملية. وقد اعترفت باستقلال كوسوفو حتى الآن 72 دولة.