نيويورك - رويترز
أكد محامي مارك مادوف والشرطة - السبت - أنّ مارك مادوف ابن المحتال المدان برنارد مادوف، عثر عليه مشنوقاً في شقته بمدينة نيويورك في عملية انتحار على ما يبدو في الذكرى الثانية لاعتقال والده.
وقال محاميه إن مارك مادوف (46 عاماً) الذي عمل في شركة والده «خضع لعامين من الضغط الصارم من الاتهامات الكاذبة والتلميح.» وقال المتحدث باسم شرطة مدينة نيويورك بول براون، إنه عثر عليه ميتاً في شقته بضاحية سوهو.
ويقضي برنارد مادوف (72 عاماً) عقوبة السجن لمدة 150 عاماً، بعد الاعتراف بإدارة برنامج بونزي لمدة عقد والذي خدع مستثمرين بالمليارات، واعتبر أكبر عملية خداع مالي في التاريخ.
وقال مارتين فلومنباوم محامي مارك مادوف وشقيقه الأصغر اندرو في بيان «أنهى مارك مادوف حياته اليوم .. إنها مأساة رهيبة وغير ضرورية ... كان مارك ضحية بريئة لجريمة والده الرهيبة.»
وقال شرطي في موقع الحادث طلب عدم الكشف عن هويته، إن ابن مارك مادوف البالغ من العمر عامين كان في الشقة عندما اكتشف حماه الجثة.
وعمل أبناء مادوف وأفراد آخرون بالعائلة لصالح برنارد ال. مادوف انفستمنت سيكيوريتيز التي انهارت عندما اكتشف برنامج بونزي. واعتقل برنارد مادوف في 11 ديسمبر - كانون الثاني 2008 بعدما سلمه ابناه للسلطات. وقال الابنان إن مادوف اعترف لهما بالخداع قبل يوم.