|
تحليل - وليد العبدالهادي* :
جلسة هادئة جداً مليئة بالترقب للنتائج المالية للموسم الرابع والعام ككل والجميع مشغول برصد توقعاته بشأن ذلك حتى إن عطلاً فنياً أُصيب به السوق وأوقف التعاملات من الساعة 12.55إلى الساعة 1.40 مساءً لم يشعر به المتعاملون ولم يتحسس منه السوق، ومن جهة أخرى لُوحظ بيوع طبيعية من محافظ تتخذ من سياسة الحيطة والحذر سلوكاً دائماً في كل ربع سنوي.. لكن لم يخسر سهم سابك كثيراً حيث أغلق عند 104.25 ريال في نمط مفصلي (بيعي).. لكن تم ردم هذا الضعف الذي جاء من سابك بقوة ردع قوية من مصرف الراجحي الذي أنهى التعاملات عند 78 ريالاً مع نمو ملفت في الكميات التي بلغت 1.6 مليون سهم تخللها صفقات غير معلنة.. لكن الأهم أن السهم لديه سلوك جاد في دعم السوق، كذلك قطاع الأسمنت بقيادة (الشرقية) عادت له رياح (قطر) من جديد وحقق مكاسب جيدة بعد جني أرباح استغرق يوماً واحداً وحقق القطاع ارتفاعاً بنسبة 2.2%.
وسبق أن تحدثنا أنه يسير في مسار جانبي لكنه الآن تحرر منه إلى الاتجاه الصاعد، وبإغلاق السوق عند 6461 نقطة يبقى الاتجاه صاعداً والعزم متوسطاً.
جلسة اليوم:
سابك يبدو أنها بحاجة إلى جرعة سعرية إضافية من خام نايمكس وسلوك المتحوطين في الأسواق يشير إلى إمكانية أن يتلقى الخام صعوداً متواضعاً إلى 89 دولاراً للبرميل هذا يدعم سابك إلى 108 ريالات، والأهم من ذلك هو سهم الراجحي الذي يحاول جاهداً وبخفية التحرر من منطقة السبعينيات صعوداً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 47 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6465 نقطة بعد زيارة مستوى 6474 نقطة.
*محلل أسواق المال