بلا شك أن وزارة النقل وخلال الربع قرن الماضي قد أنشأت طرقاً سريعة ومزدوجة ومفردة؛ غطت معظم مناطق المملكة؛ بهدف تحقيق الربط السكاني والخدماتي. والآن تدخل وزارة النقل إستراتيجية جديدة تنطلق من المقومات الاقتصادية والسياحية والزراعية والربط الدولي.. وطريق الرياض - القصيم أصبح طريقاً دولياً بعد ربط القصيم بحائل والجوف والأردن وطريقاً للمدينة المقدسة المدينة المنورة، لذلك لاحظ المسافرون عابرو هذا الطريق في الفترة الأخيرة الزحام الشديد على هذا الطريق خلال نهايات الأسبوع والإجازات والأعياد، حيث كان التصميم الأول قبل حوالي (30) سنة أنه طريق لربط الرياض بالقصيم ثم تطورت الخطة إلى الربط مع حائل والجوف والشام.. والضغط يأتيه من (3) محاور تغذيه على النحو التالي: من الجنوب الشرقي المنطقة الشرقية، ومن الشرق المجمعة: (الكويت وحفر الباطن). ومن الغرب شقراء ومدن الوشم ومدن سدير.. ثم يدخل تغذية جديدة في منطقة القصيم، حيث تغذية مدن القصيم وطريق المدينة المنورة.. فكان لابد أن تكون هناك طرق مساندة بديلة لتخفيف الضغط عليه، ومن أبرز تلك الطرق المساندة الطريق الشرقي ربط رماح عبر غرب: حفر العتك وأم رجوم حتى يصل الأرطاوية ومن الأرطاوية إلى الزلفي حتى يلتقي بالطريق السريع أو يتصل مباشرة بالشماسية ودائري بريدة الشرقي.. أما المسار الغربي فعبر طريق الوشم الحالي غرب الرياض صلبوخ حريملاء ثم رغبة ثم القصب ثم شقراء ثم جنوب القصيم المذنب عنيزة.. وطريق غربي آخر طريق من السريع مكة المكرمة ثم المزاحمية ثم ضرما، ثم مرات ثم يتصل بطريق شقراء المذنب أو شقراء أم سدرة على الطريق السريع.. ومعظم هذه الطرق الغربية (غرب الرياض) التي تربط الرياض هي طرق (زرقاء) أي إنهاء مزدوجة وبخاصة طريق صلبوخ حريملاء شقراء ويمكن استكمال الطريق الغربي الثاني المزاحمية شقراء ليصبح مزدوجا.. أما الطريق الشرقي والذي يربط الشرقية بالقصيم دون المرور داخل مدينة الرياض: طريق رماح الأرطاوية الزلفي الشماسية بريدة، فهذا يمكن تأهيله من خلال ربط طريق الشرقية رماح مباشرة ومن حفر العتك إلى الأرطاوية ونقله من اللون الأخضر المفرد إلى اللون الأزرق المزدوج.
هذه الطرق لو تمت لأمكننا أن نعزز الاقتصاد المحلي وإنعاش التجارة الدولية بين دول الخليج العربي والسعودية والشام والعراق والربط الفاعل مع المدن المقدسة وبخاصة المدينة المنورة.