Monday 13/12/2010 Issue 13955
الأثنين 07 محرم 1432 العدد 13955
صفحات أخرى
أفراح
الرأي
الثقافية
متابعة
تغطية خاصة
وجهات نظر
عزيزتـي الجزيرة
الطبية
مدارات شعبية
ورود الأمل
الأخيرة
منوعات
دوليات
الرياضية
الأقتصادية
محليات
الأولى
الرئيسية
سَاهر شعر: د. حيدر مصطفى البدراني
حنانك لا تكن جائر
علي اليوم يا ساهر
ورفقاً بي إذا ما كن
تُ في سيارتي سائر
أو اني سرت مشغولاً
لربي ذاكراً شاكر
لكم سيارتي تحلو
بعينك أيها الساحر
مفاجأة على ومضا
تها يترنح العابر
لقد كلفتني ما لا
أطيق فلم أعد صابر
وبت أسير في دنيا
ي مثل التائه الحائر
أراقب أول اللوحا
ت لا أدري عن الآخر
بوجهٍ ملؤه حزنٌ
وطرفٍ دامع فاتر
وغاض جمال إشراقي
أنا المحبوب والآسر
وجيبي قد غدا صفراً
وجرح مصيبتي غائر
وقبلاً كنت في رغد
ورزقي فائض وافر
ولم أكُ ناكثاً عهداً
بيوم أو أكن غادر
ودارت دورة الدنيا
وولى عهديَ الزاهر
عجيب أن تطاردنا
وتحسب أنك الظافر
أتجعل مؤمناً براً
كمثل الملحد الكافر
وقلباً طاهراً حياً
كقلب الأرعن الفاجر
وما ذنبي إذا أسرع
ت كنت الأول الماهر
وكنت بعالمي صقراً
أحلق في الفضا طائر
كذاك خلقت لا تعجب
لطيرٍ بارعٍ ثائر
أجوب عوالمي أسعى
على المحتاج والقاصر
ولا أدري متى يرضى
بك المقهور يا قاهر
وأين العفو والغفرا
ن أين الصفح يا شاطر؟
وأين الحب والإحسا
ن في قاموسك الزاخر؟
فيا أسفى على حظٍ
بعينك دائماً عاثر
فكلٌ نحو شيمته
ولو طال المدى صائر
إذا لم تنصف المظلو
م والمتغرِّب الشاعر
فليس له سوى الشكوى
لربٍ عادلٍ قادر