لم يكن الخبر الذي تناقلته وسائل الإعلام المتعددة بخصوص حصول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض- حفظه الله- على جائزة الآغا العالمية للعمارة مستغرباً على سموه الكريم فما بذله ويبذله في سبيل النهوض بالمشاريع المعمارية والبيئية خير شاهد على مدى استحقاقه لتلك الجائزة التي جاءت منصفة بنيل سموه لها، ولعل التكوين البيئي لمشروع وادي حنيفة جاء منصفاً للجهد المبذول والمخصص المالي لذلك المشروع الحضاري البيئي الذي يعد متنفسا طبيعيا لسكان العاصمة الرياض من مواطنين ومقيمين وزوار، وفي كل ناحية من نواحي هذه العاصمة الحالمة تجد دعما وحضورا وعطاء من قبل أميرها المحبوب سلمان بن عبدالعزيز الذي جعل نصب عينيه تطوير ونهضة هذه العاصمة ذات التاريخ المجيد والعطاء المتجدد، فهذا المشروع بحق نبراس لمن أراد أن يخوض غمار التحدي ويتغلب على الظروف وينتصر على التضاريس، علاوة على أنه متنفس منقطع النظير وظفت فيه عناصر الطبيعة لتشكل لوحة إبداع تروق للرائي وتخلب عقل الزائر وتعلق في ذاكرة الباحثين عن الراحة والاستجمام مع تناغم في الخدمات وقرب المسافة وسهولة الوصول.
إنما ذلك المشروع البيئي الحضاري يعكس مدى ما يلقاه القطاع الخدمي من دعم منقطع النظير من قبل قيادة هذا الوطن الكبير برجاله وعطائه وحضوره.
مهما خط القلم وجاد القاموس فلن نوفي هذا الأمير المحبوب الذي يعد نهر تدفق وعطاء وإنسانية وبذل ولكن يبقى الدعاء وعظيم الرجاء في رب الأرض والسماء أن يديم على سموه الكريم نعمه الظاهرة والباطنة إنه سميع مجيب.
مدير ابتدائية ملهم