استوكهولم - (رويترز):
قال جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي أغضب واشنطن بالكشف عن برقيات سرية في فيلم وثائقي، أمس إنه معرض لملاحقة قضائية من جانب وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وإنه يشعر بخيبة أمل للطريقة التي أُسيء بها استخدام النظام القضائي السويدي.
وأُبقي على أسانج رهن الاعتقال في بريطانيا بعد أن أصدرت السويد مذكرة اعتقال أوروبية بحقه تطلب استجواب أسانج بشأن ادعاءات ساقتها امرأتان بارتكابه جرائم جنسية بحقهما، ونفى أسانج تلك الادعاءات.
وقال أسانج في مقابلة بالفيلم الوثائقي الذي أُذيع على التلفزيون السويدي: «جئت إلى السويد ناشراً لاجئاً مشاركاً في معركة نشر غير تقليدية مع البنتاجون؛ حيث يعتقل أشخاص، وهناك محاولة لمقاضاتي بتهمة التجسس». وأضاف أسانج «39 عاماً» الأسترالي الجنسية في الفيلم الوثائقي الذي سُجّل قبل اعتقاله: «لذلك أنا حزين وأشعر بخيبة أمل للطريقة التي استغل بها النظام القضائي السويدي».
من جانب آخر انقطعت خدمة مواقع شركة أمازون دوت كوم في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا لأكثر من نصف ساعة ليل الأحد، ولكن لم يتضح على الفور ما إذا كان نتيجة لهجوم عبر الإنترنت. وكانت شركة أمازون من بين أولى الشركات الأمريكية التي قطعت الخدمة عن موقع ويكيليكس منذ أن بدأ نشر آلاف البرقيات الدبلوماسية الأمريكية؛ إذ سحبت الشركة خدمات استضافة موقع ويكيليكس الأسبوع الماضي بعد استجواب من لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ الأمريكي. ودعت مجموعة من النشطاء يعملون تحت اسم «مجهول» إلى شن هجوم عبر الإنترنت لتعطيل موقع أمازون دوت كوم من خلال إرباكه بطلبات من المستخدمين.