عدن - وكالات:
أفرج ناشطون في الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال عن خمسة جنود يمنيين من أصل عشرة اختطفوا في جنوب اليمن في اليومين الماضيين، حسبما أفاد الاثنين شيخ قبلي أجرى وساطة لهذه الغاية. وقال الشيخ صالح المعكر إن الوساطة القبلية التي قادها «نجحت في الإفراج عن خمسة جنود بينهم ضابط مساء الأحد في مدينة الضالع». وأوضح الشيخ أنه «تم الإفراج عن الجنود المختطفين لدى عناصر الحراك بعد الالتزام بتنفيذ مطالبهم المتمثلة بمحاكمة عادلة للمدان فارس عبد الله صالح ومعاملته داخل السجن أسوة ببقية السجناء».
ويشير الشيخ إلى الشاب الذي حكم عليه بالإعدام بتهمة تفجير نادي الوحدة الرياض الشهر الماضي في عدن، كبرى مدن جنوب اليمن. وكان الجنود الخمسة اختطفوا في حادثتين منفصلتين. وبحسب المعكر، فإن «من قام بتلك الأعمال هم شباب طائشون»، فيما لا يزال الوضع متوترا في جنوب اليمن وخصوصا في الضالع.
وما زال ناشطون من الحراك يحتجزون خمسة جنود اختطفوا السبت بشكل منفصل أيضا في منطقة بين محافظتي الضالع ولحج، وهم متواجدون بحسب مصادر من الحراك في منطقة الحبيلين بلحج.
من جانب آخر أعلن نائب مدير جهاز المخابرات في محافظة أبين بجنوب اليمن أمس الاثنين أنه نجا من محاولة اغتيال دبرها تنظيم القاعدة عناصر تنظيم القاعدة. وقال أحمد متريس في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن «عناصر من القاعدة حاولوا تصفيتي من خلال وضع عبوة ناسفة على مقربة من منزلي وسط زنجبار» عاصمة أبين. وأضاف «أثناء خروجي بالسيارة متجها إلى مقر العمل، انفجرت القنبلة على بعد ثلاثة أمتار من السيارة» دون أن يصاب بأذى.
ونقل المسؤول عن شهود عيان قولهم إن شخصا متنكرا بعباءة نسائية كان يقف على بعد متر من مكان الحادث. وكان تنظيم القاعدة نشر لائحة بأسماء 55 رجل أمن يمني اعتبرتهم «هدفا مشروعا» للقتل، واسم متريس وارد في أعلى القائمة.