|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
افتتحت الجلسة بهبوط تدريجي إلى مستوى 6440 نقطة بضغط من سابك التي تلقت خسائر إلى مستوى 102،25 ريال ودون منطقة توازنها، لكن سرعان ما انتفض السوق كعادته عندما يتلقى معلومات داخلية وهذا الموسم (موسم الإعلانات) غالبا ما يستقبل السوق معلومات مسربة، هذه المرة كان لإعلان شركة الكهرباء عن إبرام اتفاقية تمويل بقيمة 5 مليارات ريال قسمت بين 4 بنوك محلية وأجل الاستحقاق 15 عاما وذلك لتمويل مشاريع رأسمالية للشركة وعليه تم توجيه السيولة بشكل مفاجئ إلى أسهم المصارف بعد أن تم الحصول عليها ببيع بعض الكميات في سابك منذ بدء الجلسة وحتى الساعة الثانية ظهراً وهذا مكن القطاع المصرفي من الارتفاع بنسبة 2% معززاً تواجده فوق حاجز 16000 نقطة، وكما كان متوقعا فقد وصل أمين سر القطاع (مصرف الراجحي) إلى هدفه السعري 80 ريالا ونمو ملفت في حجم التداول إلى 5 ملايين سهم ليعلن تحرره من الاتجاه الأفقي إلى الاتجاه الصاعد، أما المحرك الأخير للجلسة والذي دعم نفسه سعرياً بدايتها هو (سهم الاتصالات السعودية) القائد المنسي في السوق! والذي خرج من نفق تعاملاته إلى الأربعينات ليغلق عند 41 ريالا مع نمو في كمياته المنشطة ويبدو أن لديه أخبارا مفرحة بشأن رخصه الدولية لكن نذكر بأن السهم في مناطقه السعرية الحالية مقيم بأقل من قيمته العادلة وفق أرقامه للموسم الثالث (الماضي)، وبإغلاق السوق عند 6508 نقاط يكون قد عزز من الاتجاه الصاعد بفضل تنشيط الأسعار الذي حدث في الأسهم القيادية أما العزم فهو قوي ومتنام.
جلسة اليوم:
سابك معرضة للتداول دون الحاجز المئوي (100 ريال) تحوطا ولفترة مؤقتة حتى تقترب نتائجها المالية وواضح جدا رغبة صانع السوق في نقل السيولة وشد عزوم الشركات القيادية بشكل متوازن، أما سر ذهاب السوق إلى 6767 نقطة وهذا متوقع يكمن في تنشيط سعري لكل من الراجحي والاتصالات السعودية، وبعد دمج حركة التداول لآخر 48 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6526 نقطة.