قبل شهرين، أعلنت الشؤون الصحية بمنطقة الرياض أنها أغلقت مجمعين طبيين بمدينة الرياض، بعد أن اتضح أن مالكيْها يعملان بمستشفيات حكومية. وكان الصيدلاني ماجد البلاع مدير إدارة الرخص الطبية بصحة الرياض، قد قال بأن ترخيص هذين المجمعين قد تم شطبهما، لكون الأمر مخالفة صريحة لأنظمة وزارة الصحة.
أنا هنا أسأل:
- كيف حصل هذان الطبيبان في البدء على الترخيص؟! هل حصلا عليه باسميهما؟! أليسا طبيبين، فكيف حصلا عليه إذن، طالما أن الأنظمة لا تسمح بذلك؟! هل حصلا عليه بأسماء أخرى، كيف إذاً تم اكتشاف الأمر لاحقاً، ومثل هذا الأمر لا يمكن اكتشافه؟!
أنا لن أنتظر أية إجابات من الوزارة، لكنني، سأستغل هذا الخبر، لأتقدم بشكري الجزيل لمن قام بعملية كشف مخالفة هذين الطبيبين وإغلاق المجمعين المملوكين لهما. وإذ ندعو الله بأن يكثر من أمثاله، فإننا نتمنى من الوزارة، وعبر مراقبي الرخص الطبية، أن تتقصى وتبحث عن المزيد من المستوصفات والمستشفيات والمجمعات الطبية المملوكة لصغار وكبار الموظفين (على حد سواء). كما نرجوها أن توسع رقابتها على الخدمات كما على الملكية.