|
الحريق - رشيد الغريب :
كشفت دراسة طبية عن أن الأطفال الذين يعيشون في بيوت تعتاد استخدام (البخور) يكونون أكثر عرضة للإصابة بالربو الشعبي. كما تبيّن من النتائج التي نشرتها مجلة «يوروبيان ريسبيراتوري جورنال» الأوروبية المختصة بأمراض الجهاز التنفسي أن الأطفال الذين يحرق آباؤهم البخور في المنزل معرضون للإصابة بالربو المزمن بنسبة 36% أكثر من غيرهم، في حين تبلغ نسبة من يتعرضون لصعوبة التنفس أثناء التمرينات الرياضية 64% أكثر من غيرهم.
ومن جانب آخر أشارت دراسة حديثة إلى أن حرق البخور قد يؤدى إلى الإصابة بالسرطان، حيث إن تأثيره يزيد على أثر التدخين أو عادم السيارات في الأماكن المزدحمة. وقد أوضح إخصائي أمراض الصدرية وحساسية الدكتور «محمد حسين» أن استخدام العطور والبخور يسبب تهيج بالشعب الهوائية وبالتالي قد تسبب الإصابة بأزمة ربوية حادة لدى مرضى حساسية الشعب الهوائية، حيث يشعر المريض بعد التعرض لهذه المواد بضيق شديد في التنفس يصحبه سعال جاف -وهو ما يطلق عليه أزمة ربوية حادة - خاصة لدى الأطفال، الأمر الذي يستدعى استشارة طبية. والجدير بالقول إن البخور تصنع في العادة من قطع من نباتات عطرية ولحاء الأشجار وصمغها وجذورها وأزهارها وزيوتها العطرية.