يستعرض مهرجان دبي السينمائي الدولي خلال دورته السابعة مجموعة من أروع الأفلام التي تتميّز بأساليبها السردية الرائعة في طرح القضايا الاجتماعية وتروي حكايات ناقدة من العالم العربي وإفريقيا وآسيا، ليقدم بذلك لعشاق السينما فرصة لا يمكن تفويتها لمتابعة مثل هذه التحف السينمائية النادرة.
وتدور أحداث فيلم «مدرسة بغداد للسينما»، للمخرجة شوخين تان، حول قصة حقيقية بطلاها المخرجين العراقيين ميسون باجه جي وقاسم عبد، اللذين تخطر لهما فكرة جريئة لافتتاح أول مدرسة مستقلة للسينما في العراق. لم ينتظرا طويلاً لتحويل هذه الفكرة إلى حقيقة، فانطلقا بسيارة مليئة بمعدات التصوير في رحلة خطرة من عمان إلى بغداد، وافتتحا في مارس 2004 أبواب مدرستهما التي كانت رسالتها منح جيل جديد من المخرجين العراقيين الصوت ليحكوا ما في جعبتهم من قصص.
ويحكي هذا العمل قصة عن صنع الأفلام في بيئة ما بعد الحرب، ويتساءل عن الثمن الذي يجب أن تدفعه لتكون مخرجاً مستقلاً في بلد شوهه العنف. ويعرض الفيلم في الساعة 10 مساءً اليوم الأربعاء بتوقيت دبي في «سيني ستار 9»