القدس - رندة أحمد
هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلية في مدينة القدس مبنى سكنياً يعود لمواطن فلسطيني من حي رأس العامود بالقرب من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص.
وقال شهود عيان: «إن عددا كبيرا من الدوريات العسكرية والشرطية وعناصر من شرطة وما يسمى بحرس الحدود رافقت الجرافات وطواقم البلدية، وحاصرت المنطقة ومنعت الدخول أو الخروج منها قبل عملية الهدم.
في غضون ذلك، أعربت أوساط فلسطينية مقدسية والعديد من مواطني حي وادي حلوة ببلدة سلوان (وهو الأقرب إلى المسجد الأقصى المبارك من جهته الجنوبية) عن تخوفهم من حصول انهيارات في الشارع الرئيس لوادي حلوة.وسبب التخوف يعود إلى ضعف القشرة الأرضية التي تسببت بها الحفريات المستمرة والمتواصلة لسلطات الاحتلال في المنطقة، بهدف شق أنفاق من سلوان تتجه جميعها إلى المنطقة الجنوبية والغربية من المسجد الأقصى.كما أبدى عدد من حراس المسجد الأقصى خشيتهم من أن تتسبب أجواء وأحوال الطقس العاصفة والماطرة بانهيارات في باحات المسجد، خصوصا في المنطقة القريبة من بوابة المغاربة التي شهدت انهيارا قبل نحو شهر وسقوط شجرة معمرة عزاها الكثيرون إلى الحفريات المتواصلة أسفل المسجد الأقصى التي تقوم بها سلطات الاحتلال وبشكل مستمر منذ سنوات طويلة.