واشنطن - قندز - وكالات
من المرجح أن يتحدث الرئيس الأميركي باراك أوباما في مراجعته للحرب في أفغانستان هذا الأسبوع عن تحقيق تقدم في تلك الحرب رغم عام شهد وقوع عدد قياسي من القتلى وخلافات علنية مع حلفاء واشنطن في كابول وإسلام أباد.
ويعقد أوباما أمس الثلاثاء آخر اجتماع مع وزرائه ومستشاريه العسكريين قبل أن يكشف الخميس عن مراجعة للاستراتيجية في الحرب في أفغانستان تشتمل على تقييم للنتائج بعد عام من المراهنة على أن زيادة عديد القوات المنتشرة في البلد المضطرب ستؤدي إلى سحق القاعدة وتكبح تمرد طالبان.
وأمضى البيت الأبيض أشهرا في نفي التوقعات بتغيير استراتيجية في أفغانستان. وأصبح الهدف الذي حدده أوباما في 2011 بالبدء في سحب القوات الأميركية من ذلك البلد يعتبر الآن رمزيا أكثر منه تغييرا عسكريا. وسجل هذا العام، السادس في الحرب في أفغانستان، أكبر عدد من القتلى بين صفوف القوات الأميركية وقوات التحالف.
من جهة أخرى قتل 30 شخصاً يعتقد أنهم ينتمون لحركة طالبان على يد القوات الأفغانية، وفي غارة شنتها قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في الإقليم. وقال حاكم إقليم بغلان، شمالي أفغانستان منشي عبد المجيد إن قوات مشتركة من الشرطة والجيش الأفغانيين اشتبكت مع عدد كبير من المتمردين بقرية أحمدزاي، بعدما بدأت «عميلة تمشيط» صباح الاثنين. وأوضح أن قوات الحلف قصفت المتمردين الذين طوقوا القرية، مضيفا أن «ما لا يقل عن 30 من مقاتلي طالبان قتلوا في المعارك الأرضية والقصف».