تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

المزيد من تعزيز التواجد للأسهم القيادية في السوق نبدأ أولاً بالمصارف وبالأخص (الرياض – ساب – سامبا) التي ساهمت برفع مؤشر قطاعها فوق 16400 نقطة بهدف تحقيق قمة صاعدة في الاتجاه الصحيح (الاتجاه الصاعد) وهو الاتجاه المنطقي بعد خصم أثر مخصصات خسائر الائتمان المتوقعة نسبة للمبالغ الكبيرة التي تم أخذها طوال العام، أما الداعم الثاني كان الكهرباء بنقطة مئوية استجابة لخبر الأمس (اتفاقية التمويل) التي دعمت القطاع المصرفي أيضاً، كذلك سهم الاتصالات السعودية الذي يسكن مناطق تحت قيمته العادلة عزز تواجده للمرة الثانية فوق الحاجز الأربعيني له، وأخيراً كيان التي قامت بتنشيط السوق بكمياتها المتداولة والتي تبحث عن منطقة جديدة فوق العشرين ريالا.

من جهة أخرى نجد شركات النمو تحتفل بسيولة جاءت بعد رصد توقعات أرباحها من قبل المستثمرين كما أن شركات المضاربة كانت نشيطة بمضاربيها لتصبح الجلسة مثالية بأدائها وتعكس المواصفات والمقاييس التي تعمل بها الأسواق ومعدل المخاطرة في السوق يطول الحديث عنه لكن بالمختصر يمكن القول بأن المؤشر العام بمأمن عن التصحيح وما زال السيناريو القديم مرصود حتى الآن وهو نمو المؤشر العام إلى 7000 نقطة بحد أقصى مطلع العام المقبل، وكما كان متوقعاً أنهى السوق تعاملاته عند 6523 نقطة على سلم الصعود والعزم قوي حيث بلغت الكميات المتداولة 155 مليون سهم فوق المتوسط المطلوب.

جلسة اليوم:

السيولة الآن تخرج من ممر العملة الخضراء والذهب الأصفر أما خام نايمكس ينوي الصعود إلى مستوى 90 دولارا للبرميل وشهية التداول مفتوحة لدى المستثمرين في العالم والسوق السعودي جزء منه لكن نظراً لضعف التسهيلات في السوق نجد أن صناعه مكرهون على البيع في سابك بلطف وتوجيهها للأماكن الصحيحة والأنشط نمواً والمضاربون انتهازيون لذا معظم الشركات ستشهد نمواً سعرياً لكن ليس جنونياً، وبعد دمج حركة التداول لآخر 49 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6532 نقطة في جلسة هادئة مليئة بالترقب للموسم الرابع المنتظر.