|
الجزيرة - عبد الله الحصان :
أوضح نائب الرئيس قطاع الطاقة في الهيئة العامة للاستثمار أن المملكة لديها القدرة لاستيعاب استثمارات في مجال الطاقة تصل لـ300 مليار دولار حتى العام 2020م.
وقال عمر الماضي خلال مؤتمر إطلاق شركة SAP مركزاً لدعم الشركات العاملة ضمن قطاع البتروكيماويات في المملكة أمس إن صناعة البتروكيماويات في المملكة تستحوذ على 15% من الحصة السوقية العالمية، مضيفاً أن المملكة تسعى لأن تكون مركزاً عالمياً في هذه الصناعة نظراً لموقعها الجغرافي الذي يؤهلها لأن تستقطب أكثر من 250 مليون عميل من مختلف المناطق المجاورة.
وأوضح أن المعروض المتنامي الذي توفره المصافي الجديدة من منتجات تكرير النفط والمنتجات الكيماوية والاستثمار المتزايد في هذه العمليات يعمل على إعادة ملامح قطاع البتروكيماويات الذي يعد أكبر القطاعات غير النفطية في المملكة كما سيعزز هذا المعروض من الجهود لتنويع الاقتصاد والتوجه نحو منتجات التكرير ذات القيمة المضافة.
من جانبه قال عبد الرحيم با وزير المدير التنفيذي ل SAP في المملكة أن 94% من أبرز 50 شركة كيماوية عالمية تستفيد من تطبيقات SAP مؤكداً في الوقت ذاته من التزام الشركة بدعم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتصبح من أبرز مناطق إنتاج الكيماويات ذات الكفاءة العالية والقادرة على المنافسة مع أية منطقة أخرى في العالم. وتشير تقديرات خبراء في صناعة الكيميائيات في المنطقة أن المملكة ستحتضن ما لا يقل عن خمسة من أكبر شركات عالمية منتجة للكيميائيات بحلول العام 2015م.
كما يعمل فريق SAP في المملكة بالتعاون مع عدد من الشركاء في المنطقة على بناء وتصميم مركز التميز لتوجيه ودعم الشركات في المملكة ومنقطة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام وتنمية أعمالهم والاستفادة من أعمالهم التجارية.
وقد استطاعت شركة SAP منذ دخولها للعمل في أسواق المملكة عام 2007م من مضاعفة استثماراتها الأولية وعدد موظفيها في المملكة بمعدل أربع مرات كما أصبحت واحدة من أبرز مائة شركة من الشركات العاملة في المملكة.