|
الجزيرة - سلطان المواش
أقيم تحت رعاية معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الحصين الملتقى الأول لهندسة القيمة صباح أمس الثلاثاء بقاعة مكارم بفندق الماريوت بمدينة الرياض.
وقد افتتح الملتقى وكيل الوزارة لشؤون الكهرباء المهندس صالح بن حسين العواجي نيابة عن معالي الوزير بكلمة قال فيها:
أرحب بكم بالملتقى الأول لهندسة القيمة الذي تنظمه وزارة المياه والكهرباء استعداداً لمرحلة قادمة من الجودة وتطوير الأداء.. حيث تأتي هندسة القيمة كوسيلة منهجية لحل المشكلات ذات نظرة شمولية وفنية محايدة تدعم وتنمي مهارات التحليل والتقييم والإبداع وتوفر بدائل وأفكار جديدة للتحديث والتطوير وسد الفجوة في العمل الفني. وقد سعت وزارة المياه والكهرباء بالاستفادة من هذا المجال الحيوي المهم بتشكيل مجلس لهندسة القيمة حيث يتولى المجلس الإشراف على برنامج الهندسة القيمية في ديوان الوزارة والمديريات العامة للمياه مع توفير الدعم والمشورة والتوجيه وإقرار الإستراتيجية اللازمة للبرنامج، مع مراجعة وتقييم وضع البرنامج بشكل دوري بالإضافة إلى اعتماد تشكيل فرق عمل الدراسات الخاصة بالبرنامج وتطبيقاته واعتماد نتائجها والمقترحات اللازمة لتطويرها.
وبرنامج الهندسة القيمية (Value Engineering) هو عمل جماعي منظم ذو منهجية علمية يهدف إلى تحليل الوظائف ومكوناتها وتكاليفها ثم طرح البدائل التي تكفل تحقيق هذه الوظائف نتائجها بأقل تكلفة إجمالية.
ونحن على الخير مجتمعون في هذا الملتقى، سنعرف آخر المستجدات والتطورات وتحسين السلبيات وتعزيز الإيجابيات لنصل إلى تكوين قاعدة معلومات على أسس علمية تطبيقية، تنتهي بناء إلى توصيات نتفاعل معها ونعمل بها لتحقيق الأفضل في خدمة المجتمع.
وأضاف د. العواجي في كلمة له أن الوزارة حرصت منذ إنشائها، وبتوجيه ومتابعة من معالي وزيرها المهندس عبدالله الحصين، على تطبيق هندسة القيمة على جميع مشروعات الوزارة، سواء المشاريع التي يجري تنفيذها أو مشاريع التشغيل والصيانة، كما حرصت أن تكون ممارسة التطبيق جزءاً من العمل الفني والإداري في مشروعات القطاع، لأن ذلك أولاً مطلب ينسجم مع ما سبق أن صدر من قرارات من الجهات المختصة تؤكد على ضرورة تطبيق دراسات القيمة على المشاريع، وثانياً لأن قطاعي المياه والكهرباء ينفذ فيهما مشاريع حالياً تتجاوز تكاليفها (200) مائتي مليار ريال، فضلاً عن طبيعة مشاريع القطاعين التي تتطلب استمرار تشغيلها وصيانتها مما يجعلهما أفضل بيئة لتطبيق دراسات القيمة.