|
الجزيرة- نورة حمد الشبل
رفع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل شكره لله عز وجل ثم لولاة الأمر على ما أنعم الله على هذه الجامعة من عناية واهتمام.جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها صباح أمس الثلاثاء في ورشة العمل الافتتاحية التي نظمتها وكالة الجامعة لشؤون الطالبات تحضيراً للانتقال إلى مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بالمدينة الجامعية.
وأرجع معالي الدكتور أبا الخيل ما وصلت إليه الجامعة للدعم والاهتمام الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - الذين لم يتركوا طريقاً ولا وسيلة ولا منهجاً يصب في مصلحة الوطن والمواطن إلا سددوه وباركوه، مثمنا الدعم المتواصل الذي تجده الجامعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي يقف دائماً خلف كل منجز لهذه الجامعة ويدعم أعمالها ويسدد مسيرتها.
وهنأ معالي مدير الجامعة منسوبيها وبالأخص العنصر النسائي بالمدينة العملاقة التي يعتبرها أصحاب الاختصاص أنها مشروع استراتيجي ومنعطف متميز لتعليم المرأة في المملكة ويتوج ذلك ويكون مسكه هذه التسمية المباركة التي وافق عليها خادم الحرمين الشريفين ليكون مسماه مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ولا شك أن هذا وسام شرف وتقدير يستحقه العاملون في الجامعة على مختلف مستوياتهم وتنوع تخصصاتهم وخصوصاً النساء على ما قدمنه من عمل طيب مبارك. كما أثنى معالية على العمل الدؤوب الذي يبذله القائمون على المشروع.
وكانت الورشة بدأت بآيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة وكيل الجامعة لشؤون الطالبات الدكتور أحمد بن عبدالله السالم التي بين فيها أن الانتقال سيتم بالتدريج إذ سيتم بداية انتقال مركز دراسات الطالبات بالبطحاء مع الدراسات العليا وفق قرار من الهيئة العامة للمشروعات خلال الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي الحالي، أما بقية الفروع فسيكون انتقالها مجدولاً خلال العام القادم بفصليه إلى أن يتم الانتقال النهائي.
بعد ذلك قام المستشار والمشرف العام على الشؤون الفنية المهندس محمد بن عبدالعزيز الجريان بعرض مرئي لمكونات المدينة الجامعية للطالبات.
من جانبه، استعرض عميد مركز دراسة الطالبات الدكتور عبدالعزيز بن صالح العمري محاور ورش العمل للانتقال إلى المدينة التعليمية للطالبات وقدم شرحاً لمكونات مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات، وهيكل وكالة الجامعة لشؤون الطالبات، والوظائف التعليمية والفنية والإدارية المطلوبة، والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس، وأعمال التأثيث والتجهيزات والمعامل، والمشروعات الاستثمارية، والعمادات المساندة، والخدمات الطبية، والحضانة والروضة، وتنظيم حركة الحافلات والسيارات، وتنظيم خروج الطالبات إلى الباصات والسيارات الخاصة، والتشغيل والصيانة والنظافة، وأنظمة الحاسب والشبكات، والربط الصوتي والمرئي والاستوديوهات، وخطة إعلامية للانتقال، وخطة وتوعوية للانتقال.