الحديث عن مكاتب الإشراف التربوي، بكافة أنحاء عاصمتنا الحبيبة الرياض ذو شجون حيث إن هذه المكاتب تلعب دوراً بارزاً وفعالاً في رقي العملية التعليمية والتربوية حتى تحقق أفضل النتائج العلمية وتتنافس فيما بينها في كافة الأنشطة المدرسية والبرامج التعليمية والدورات التدريبية واللقاءات التربوية الهادفة والبناءة المستمرة بين الكوادر التعليمية والإدارية بالصروح العلمية وتسعى جاهدة بكل ما أتيح لها من إمكانيات في البذل والعطاء والتخطيط والإشراف والنهوض في مختلف المجالات حتى ترتقي هذه الصروح العلمية في أدائها ودورها الإيجابي التي عملت من أجله، وما يطمح إليه كافة المسؤولين في الجهات المعينة بالوزارة من تطور وتقدم وعلو.
فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن مكتب الإشراف التربوي بمحافظة الدرعية يبذل جهوداً جبارة ممثلة في مديرها الدكتور عيسى عبدالله الضيفان وفقه الله وكافة الكوادر الإشرافية والإدارية في الإعداد والتخطيط والإشراف والمتابعة وإمداد الصروح العلمية بكافة الكوادر التعليمية والإدارية إلى جانب التطوير والبناء والتجديد في كل مناحي الحياة وذلك بناء على توجيهات المسؤولين بالوزارة التي تحرص كل الحرص على تطوير العملية التعليمية بشتى الوسائل داخل هذه الصروح العلمية من أجل رفع العلم وطلابه؛ حيث إن ديننا الإسلامي الحنيف يخاطب العقل البشري ويناهض التخلف في شتى صوره وأشكاله، ويحرص على دعم حرية الفكر ويستوعب تطورات ومنجزات العصر؛ حيث إن المختصين في هذا المكتب يسعون جاهدين... بما يلقونه من دعم وتشجيع وحرص شديد من قبل الدكتور عيسى الضفيان على تطور هذا الجيل الجديد والعناية به أشد عناية فهو أعلى استثمار للأمة ودرعها الواقي بعد الله.
ولا يخفى أن التوجيهات الحكيمة التي تتردد كل عام على ألسنة المختصين في الميدان التربوي يحثون كافة الكوادر التعليمية والإدارية على بذل الجهد والعطاء ومضاعفة الأداء داخل هذه الصروح العلمية حتى يرتفع مستوى النشء في التحصيل العلمي والفكري في هذه المراحل من العلم والدين والخلق فتكون هذه الأمور نبراساً لأبناء هذه الأمة. لا تتحقق هذه الأمور وهذه الأهداف ما لم يدعمها عامل التربية إلى جانب الإيمان بالله وحده حيث إن التوجيهات التربوية كالشعلة تغرس في نفوس أبناء الوطن الحماس والحرص والطموح والتطلع إلى الأمام بكل همة ونشاط وعزيمة ومثابرة مما يجعلهم يندفعون نحو المستقبل في رفع راية التوحيد خفاقة في كافة المجالات.
وأسأل الله أن يستمر التعاون المثمر بين أسرة مكتب الإشراف التربوي مع أسر الصروح العلمية التابعة لمكتب الإشراف التربوي بمحافظة الدرعية في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية نحو مستقبل أفضل.
والله الموفق والمعين.