ما الذي أرادت لجنة الحكام الوصول إليه ببيانها الذي أصدرته بعد الجولة الماضية من الدوري التي شهدت سقوطاً تحكيمياً مريعاً؟! لو أنها التزمت الصمت لكان خيراً لها.
ظهور قناة لاين سبورت الرياضية المتخصصة وضعها هي وبقية القنوات الرياضية الأخرى في موقف صعب لكسب المشاهد. وهنا يبرز حجم التحدي الذي تواجهه هذه القنوات. ولن يكسب الجولة إلا من يستطيع الارتقاء إلى تطلعات المشاهدين من خلال الإبداع والابتكار والتجديد في البرامج التي تلامس اهتمامات المشاهدين بعيداً عن النمطية والتقليدية والتكرار الممل.
بات النجم الشبابي عبدالله شهيل في مرمى العروض الاحترافية للأندية مع اقتراب نهاية عقده مع ناديه. ويتميز شهيل باللعب في مركزي الظهير الأيمن والأيسر؛ ما يجعله صفقة رابحة وثمينة لأي نادٍ يستقطبه، خصوصاً في ظل الأزمة التي تعانيها الأندية من عدم توافر لاعبين مميزين في منطقتي الظهيرين، وندرة وجود لاعبين في جميع أندية المملكة يجيدون اللعب في المراكز نفسها التي يلعب فيها عبدالله شهيل؛ ما يجعله مطمعاً لجميع الأندية.
إعلان مدير اللاعب الأرجنتيني تيفيز تلقيه عرضاً لاحتراف اللاعب في السعودية يؤكد أن فترة الانتقال الشتوية القادمة ستشهد تغييرات نوعية مميزة في اللاعبين الأجانب، وبالأخص مع الفرق السعودية التي ستشارك في بطولة دوري آسيا. فهل سيرتدي تيفيز القميص الهلالي الأزرق أم النصراوي الأصفر أم الاتحادي المُقلّم أم الشبابي الأبيض؟
بعض اللاعبين الأجانب يخبو حماسهم مع فرقهم بعد موسمين أو ثلاثة على الأكثر، وتتراجع مستوياتهم بشكل واضح؛ ما يستوجب تغييرهم بآخرين رغم قدرتهم على العطاء، مثلما هو حادث حالياً مع ويلهامسون في الهلال أو كماتشو في الشباب؛ حيث إن استمرارهم يمثل عبئاً فنياً ومالياً على أنديتهم.
الانتقادات السريعة والعاجلة يجعلها غير دقيقة وتضل طريقها في أحيان كثيرة مثلما حدث بعد مباراة الهلال والتعاون؛ حيث وجَّه البعض انتقادات حادة لنجم دفاع الهلال ماجد المرشدي بحجة أنه تسبَّب في ضربة الجزاء الأولى على فريقه، بينما الذي تسبب فيها لاعب آخر، ولكن المرشدي هو الذي استقبل النقد الحاد الذي وصل إلى درجة التجريح.