الدكتور إبراهيم الفوزان صدر له كتاب بعنوان: (الإعاقة الذهنية) وهو دراسة منهجية لمفهوم الإعاقة الذهنية وأسبابها وأساليب التعامل معها.

اشتمل الكتاب على تسعة فصول منها: مفاهيم الإعاقة الذهنية والمصطلحات المرتبطة بها... وتشخيص الإعاقة الذهنية... وخصائص ذوي الإعاقة الذهنية.. والبرامج التربوية لذوي الإعاقة الذهنية.. والتعليم والتوظيف لذوي الإعاقة الذهنية..

وجاء في مقدمة الكتاب:

تعاني المكتبة العربية من قصور حاد في الكتب التخصصية المهتمة بدراسة الإعاقة والتخلف العقلي خاصة رغم أهمية هذا الموضوع الذي يمس شريحة من المجتمع تزيد على عشرة بالمائة.

وأشار المؤلف إلى أبرز التحديات التي تواجه المعلم عند تدريس ذوي الإعاقة الذهنية.. وقال: هي إيصال المعلومة لهم بالطريقة المناسبة وهي بلا شك تحتاج إلى دراسة واعية منه ومن العاملين في البرنامج التربوي في المدرسة..

وعن محتوى المناهج التعليمية لذوي الإعاقة الذهنية قال المؤلف: تعددت الأساليب التي يتم بها إعداد المناهج للطلاب ذوي الإعاقة الذهنية خاصة بعد أن أصبح الدمج هو الأسلوب الشائع - والمطلوب - في البرامج التعليمية لهؤلاء الطلاب، وقد كانت تقدم لهم برامج خاصة ومناهج خاصة أعدت لكل سنة دراسية ويتساوى جميع الطلاب في دراسة هذه المناهج مثلهم مثل زملائهم في التعليم العام.