|
جمع الأستاذ جمال الشاعر العديد من الحكم والأقوال المعبرة في كتابه: (رئيس لمدة دقيقة) الصادر عن الدار المصرية اللبنانية.. وأورد مقولة برنارد شو: المتعة الحقيقية في الحياة هي أن تنصهر قوتك الذاتية في خدمة الآخرين بدلاً من أن تتحول إلى كيان أناني يجأر بالشكوى من أن العالم لا يكرس نفسه لإسعادك.
وقال الأستاذ جمال الشاعر:
هذا ما فعله مهاتير محمد في ماليزيا.. استطاع أن يحول الغضب والشكوى إلى إستراتيجية وبرنامج عمل فحقق المستحيل لبلاده وجعلها تحتل المرتبة 17 في قائمة الدول المتقدمة.
قرأ مهاتير المجتمع الماليزي قراءة صحيحة.. لم يمارس عليه عملية استعلاء ثقافي.. بالعكس نزل إلى الطبقات الدنيا وعالج المشكلات الاجتماعية والعرقية.
وتضمن الكتاب عددا من القصص والحكايات من مختلف أنحاء العالم وهي قصص تحث على البذل والحماس للعمل..
وقال تحت عنوان (الأحلام كنز الغلابة): ما الشيء الذي كلما وزعته على الآخرين ازداد نصيبك منه؟
يقول الحكماء إنه السعادة ويقول العلماء إنه المعرفة ويقول الفقراء بل هو الحلم.
رأيت الأطفال الفقراء في الهند يجلسون في توثب أمام أجهزة الكمبيوتر وهم يجيبون على أسئلة توماس فريدمان الصحفي الأمريكي وهو يسألهم عن أحلامهم في المستقبل.
أحدهم قال كيميائياً والآخر مهندساً والثالث مبرمجاً والرابع عالم فضاء والخامس طبيباً.
ويؤكد خبير اقتصادي أن هؤلاء الأطفال ينتجون ما قيمته ثلاثة ملايين دولار في هذه القرية الإلكترونية الصغيرة التي يعملون بها.
ومن أهم النقاط التي أشار إليها مؤلف كتاب (رئيس لمدة دقيقة) قوله: إن الدخول في صدام وعداوة مع الآخرين هو من الخرافات المبددة للطاقة كما يقول الباحثون في الشخصية القيادية، إن الأعداء الحقيقيين للقائد والمدير هم المنافقون أصحاب الأقنعة المزيفة الخادعة المخاتلة هم العدو فاحذرهم، حملة المباخر أساتذة في ارتداء الأقنعة أخطرهم من يرتدي قناع المنبهر فكل ما يقوله المدير رائع وجميل وعبقري.
المدير والقائد الناجح هو الذي يقول لمرؤوسيه ما قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا تقولوا لي الرأي الذي تظنونه يوافق رأيي بل قولوا الرأي الذي تحسبونه موافقاً للحق.