تجاذبتني أيدي الوالدات

ما بين مُرضعةٍ وفاحصةٍ وحاضنة..

وحين استقرّ مقامي بين يديّ والدي الشيخ

سمعته أذّن عن يميني: (الله أكبر الله أكبر)..

وأقام عن يساري (الله أكبر الله أكبر)..

.........................

باقون، ولكنّ السنين ديدنها الهرولة

و تسبق نقطة النهاية مظلّة مباركة، يتفيّأ رحمتها المصلّون الصائمون القائمون المتصدّقون الذاكرون الله كثيراً والذاكرت وحجاج بيت الله الحرام..

أيامٌ عشرة، صورتها طهرٌ كعائشة

تجرّدٌ من أهواء، وشيطانٌ من قهره ذليل

مغفرة، ورحمات تتنزّل

و أقوامٌ كيوم وُلِدوا.. أُعيدوا.

إنّ ذاك النغم الجميل، صوتُ الميلادِ الأول

(الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيراً.. وسبحان الله بكرة وأصيلا)

منبعثًا من مذياعٍ أو تلفازٍ أو مِن رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه أو مِن نساءٍ صالحات:

صداه ليس إلا جهاد الرفث والفسق

أو أبي، حين صدح بالأذان صوته!

أو ربما الصحائف البريئة من دنس إثم،

المتفاءلة بالحسنات..

توبة ودعاء، وإصلاح حال وأحوال

ومِنحٌ عظيمة من فضلك - أيا رب - نرجو بل نُلحّ.. فلا تردّنا خائبين.

تذكير،،

ورد عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صوم يوم عرفة فقال: (يكفر السنة الماضية والسنة القابلة) «رواه مسلم».

بريدة