طهران - دبي - د ب أ
احتجزت إيران تسعة قوارب صيد إماراتية على متنها خمسون بحارا بينهم تسعة إماراتيين حسبما أفاد تقرير إخباري أمس الخميس.
ونقلت صحيفة «الإمارات اليوم» في أمس عن مُلَّاك قوارب إماراتيين قولهم إن السلطات الإيرانية احتجزت على مدار الأسابيع الستة الماضية تسعة قوارب صيد إماراتية على متنها خمسون بحارا بينهم تسعة إماراتيين لأسباب «غير معروفة».
وذكر ملاك القوارب أن محتجزين اتصلوا بهم هاتفيا وأخبروهم أن دوريات تابعة لخفر السواحل الإيرانية احتجزتهم واقتادتهم إلى السجن. وقالت الصحيفة: إن وزارة الخارجية تلقَّت عدداً من البلاغات حول احتجاز قوارب صيد يملكها إماراتيون في إيران وعلى متنها البحارة الإماراتيون التسعة ونحو 41 آخرين من جنسيات دول آسيوية.
من جهة أخرى اعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن التفجير الانتحاري الذي وقع في إيران الأربعاء وأسفر عن مقتل عشرات الأشخاص في مسجد بمدينة جابهار بإقليم سيستان - بلوشستان جنوب شرقي البلاد «من عمل أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية»، قائلا: إن هذه «الأعمال الإرهابية لن تمر دون رد». وذكرت وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء أن لاريجاني ندد بشدة الأربعاء بالتفجيرات «الإرهابية» مشيرا إلى أن «هذه العمليات الإرهابية تنفذ بأموال أجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية».
وقال: إن «لأجهزة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية دورا في هذه العمليات الإرهابية وكذلك الاغتيالات التي استهدفت العلماء النوويين الإيرانيين». وبرأ لاريجاني أبناء السنة من القيام بهذا العمل قائلا: «أبناء السنة ليسوا من النوع الذي يرتكب أعمالا إرهابية، ونحن على ثقة من أن هناك أيادي أجنبية في هذه القضية».