|
الأمم المتحدة- كربلاء- وكالات
وافق مجلس الأمن الدولي الأربعاء على السماح للعراق بتنفيذ برنامج نووي مدني ووضع بذلك حدا لحظر استمر 19 عاما كان يهدف إلى منعه من صنع أسلحة ذرية.
وأقر المجلس كذلك قرارين آخرين أحدهما ينهي برنامج النفط مقابل الغذاء والآخر يدعو إلى وضع حد بحلول 30 يونيو حزيران 2011 لكل الحصانات التي تحمي العراق من مطالبات التعويض المرتبطة بفترة حكم الرئيس السابق صدام حسين.
وقال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أمام مجلس الأمن إن اعتماد هذه القرارات المهمة يمثل بداية النهاية لنظام العقوبات والقيود على سيادة العراق واستقلاله وتعافيه.
وأضاف إن الشعب العراقي سيسعد بطي صفحة السلوك العدواني والساعي للحرب والمتحدي للقانون الدولي والشرعية الدولية الذي كان النظام السابق يتبعه.
وفرضت على العراق بعد غزوه للكويت في عام 1990 سلسلة من إجراءات الأمم المتحدة حظرت عليه استيراد المواد الكيماوية والتكنولوجيا النووية التي يمكن أن تستخدم في برامجه السرية الخاصة بالتسلح بأسلحة نووية وكيماوية وبيولوجية. وظلت تلك القيود سارية لعقدين.
من جهة أخرى أعلنت السلطات العراقية مساء الأربعاء انها اعتقلت ثمانين مشتبها بهم ينتمون إلى تنظيم القاعدة كانوا يخططون لاستهداف الزائرين في كربلاء.
وقال الفريق عثمان الغانمي قائد عمليات الفرات الأوسط للصحافيين في كربلاء إن «قوات الجيش وبناء على معلومات استخباراتية تمكنت من اعتقال ثمانين مشتبها به خلال مداهمة 14 خلية إرهابية في شمال بابل وكربلاء».
وأضاف أن «هذه الجماعات تنتمي لما يسمى (فتيان الجنة) التابعة لتنظيم القاعدة»، مؤكدا أن «هذه العناصر كانت تنوي استهداف الزائرين في يوم عاشوراء الذي يصادف الجمعة».
وتخضع كربلاء التي يتوقع وصول مليوني زائر منذ اليوم الأول من شهر محرم إلى إجراءات أمنية مشددة.