أسطنبول - وكالات
مثل نحو مئتين من ضباط الجيش التركي متهمين بالتورط في مخطط للإطاحة بنظام الحكم، للمحاكمة أمس الخميس، في قضية من المتوقع أن تزيد التوترات بين جيش تركيا العلماني وحكومتها الإسلامية المعتدلة.
وتشير الاتهامات إلى أن 196 ضابطاً بعضهم متقاعد والبعض الآخر لا يزالون في الخدمة وبينهم قادة البحرية والقوات الجوية التركية، قد خططوا للقيام بانقلاب في عام 2003 في مخطط أطلق عليه «المطرقة». وتم الكشف عن تفاصيل المخطط للمرة الأولى في كانون ثان/يناير 2010 عندما نشرت صحيفة «طرف» الليبرالية التركية وثائق مسربة عنه.
ومن المتوقع أن تكون جلسة الاستماع التي عقدت في محكمة بلدة سيلفيري المتاخمة لأسطنبول، بداية محاكمة قد تستمر لسنوات. ويواجه بعض المشتبه بهم احتمال البقاء خلف القضبان عشرين عاماً حال إدانتهم. وتردد أن مخطط «المطرقة» كان يتضمن نسف مسجدين في أسطنبول وكان الهدف من وراء هذه الأحداث إلقاء البلاد في آتون من الفوضى يسمح للجيش بإعلان حالة الطوارئ في البلاد والإطاحة بحكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
"طالع دوليات"